المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
من المنتظر ان يعاد، في نهاية شهر سبتمبر الجاري، فتح ملف الاراضي الاشتراكية في توزر والتطرق الى مختلف الجوانب المساهمة في حل الاشكاليات المتعلقة به مع العمل على دعم هذه الاراضي للقطاع الفلاحي وادماجها في الدورة الاقتصادية، وفق ما أفاد اليوم الجمعة به والي توزر لطفي ساسي.
وبخصوص رفض اعضاء مجلس تصرف الاراضي الاشتراكية ل”مجموعة اولاد سيدي عبيد” مرور الخط الكهربائي الذي سيزود منطقة “بن قشة” من معتمدية تمغزة بالتيار الكهربائي عن طريق منطقة “الظافرية” من نفس المعتمدية بالارض الاشتراكية الراجعة لهم بالنظر، اشار المصدر ذاته لمراسلة (وات) بالجهة الى انه “تم التوصل الى صيغة لتقريب المصلحة العامة مع مصلحة هذه المجموعة ، و سيتم اخذ الدراسة الفنية التي تنجزها الشركة التونسية للكهرباء والغاز حول المشروع بعين الاعتبار بهدف اختيار المسلك الاقل تكلفة مؤكدا انه سيتم تزويد الواحة ومركز متقدم للحرس الوطني في منطقة “بن قشة” لاول مرة بالتيار الكهربائي من الشبكة التونسية بعد ان كانت تتزود لسنوات من الشبكة الجزائرية باعتبار قربها للشريط الحدودي”.
ومن جانبه، اوضح عضو مجلس تصرف الاراضي الاشتراكية ل”مجموعة اولاد سيدي عبيد” احمد الناصر عميدي لمراسلة (وات) بتوزر ان “الخط الكهربائي المزمع انجازه بالارض الاشتراكية يعتبر مخالفا للنصوص القانونية المنظمة لاستغلال الاراضي الاشتراكية”، وفق تقديره، مشيرا الى ما تشهده الاراضي الاشتراكية ل”مجموعة اولاد سيدي عبيد” من اشكاليات عديدة منها التحوز غير القانوني لمساحات منها من اطراف غير منتمية للمجموعة.
وطالب عميدي في نفس السياق بفتح حوار حول الوضع القانوني للاراضي الاشتراكية الذي حال دون استغلالها فلاحيا او في انشطة اخرى على الرغم من كونها اراض خصبة بالاساس، موضحا انها “اصبحت تشكو من الاهمال بسبب وضعها حيث لم تُصفى الى الآن الاراضي الاشتراكية من الاراضي الدولية بالاضافة غياب حسن النية من الجهات المعنية في ولاية توزر لتصفية الوضع العقاري لهذه الاراضي” ، على حد قوله.
