عاد الهدوء اليوم السبت إلى مدينة فرنانة بعد احتجاجات دامت ثلاثة أيام قطع خلالها المحتجون الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين مدينة طبرقة وجندوبة، وكذلك بالنسبة للمنافذ الموصلة إلى المدينة وعدد من المؤسسات العمومية والخاصة.
وفتح الطريق على مستوى جسر وادي غزالة، كما فتح المنفذ الرابط بين مدينتي فرنانة وعين دراهم عند مفترق بني مطير، فيما استأنفت بلدية المكان وعدد من المؤسسات العمومية الأخرى نشاطها.
وتزامن هذا الهدوء مع يوم السوق الأسبوعية وأيام عيد الأضحى وما تستوجبه من حركية لافتة.
يذكر أن الاحتجاجات انطلقت على خلفية المطالبة بنصيب المنطقة من التنمية والتشغيل وللتعبير عن تضامن المحتجين مع الشاب وسام النصري (39 سنة) صاحب المقهى الذي أقدم يوم الاربعاء الفارط على حرق نفسه أمام مقر بلدية فرنانة، بسبب ما اعتبرها “ضغوطات اجتماعية حالت دون قدرته على تسديد معاليم خطايا وأداءات مستوجبة لفائدة النيابة الخصوصية للبلدية”، وفق ما ذكره أحد أقربائه.