“تم القضاء نهائيا على أنصار الشريعة وقياداته الليبية والتونسية” و”جديد تحوير الولاة .. 3 قضاة .. 3 مدراء و5 سيدات في 11 ولاية” و “الاجور تتبخر في أسبوع” و”10 حالات تشهير بالاطفال عبر الفايسبوك وارتفاع الاعتداءات الجنسية عليهم”، مثلت أبرز العناوين التي احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.
حاورت جريدة (الصريح) المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد السماوي ، الذي كشف بعض المعطيات الهامة عن تقدم الجيش الليبي وسيطرته على كل المواقع النفطية والهلال النفطي وافتكاكها من “داعش” اضافة الى نقله اعترافات خطيرة لموقوفين أسرى تونسيين من القيادات الداعشية.
وأفاد أن الارهابيين الذين تم القاء القبض عليهم مؤخرا اعترفوا بأنهم كانوا يخططون للقتال بليبيا ثم العودة الى الجبال التونسية وخاصة الشعانبي لانشاء امارة والتخطيط لاستهداف المدن والاستيلاء عليها مشيرا الى أن كل هذه الاعترافات موثقة.
واهتمت، في مقال اخر بصفحتها السابعة، بالتغير على مستوى الشكل والمحتوى ضمن الاصلاحات التي طرأت على كتب الاولى والثانية أساسي مشيرة الى أنه تم التركيز على جمالية الشكل أي أن الكتب الجديدة المقررة جاءت حافلة بالصور مع مراعاة أسلوب جديد يمكن اعتباره عودة للطريقة القديمة في بداية التعلم وهي الانطلاق من الحروف.
وفي ما يتعلق بالمحتوى لاحظت الصحيفة أنه تم التركيز أساسا على علاقة الطفل بمدرسته ومحيطه مع تقسيم المحاور وفق الحروف واستخدام صور معبرة عن المشاهد علاوة على مسايرة النصوص للواقع من خلال الحديث على الانترنت مثلا مع تقديم صورة وردية عن المدرسة .
وانفردت صحيفة (الشروق) بنشر أسرار وتفاصيل التغييرات التي ستشهدها 11 ولاية حيث تم اختيار أسماء بارزة للترشح للمنصب والي، فيما أثارت أسماء أخرى غضب أحد الاحزاب الحاكمة مبرزة أنه تم اختيار 20 اسما من قضاة ومدراء ومعتمدين ومهندس وكتاب ولايات للترشح لخطة ولاة في 11 ولاية من الجنوب والوسط والشمال وسيتم الاعلان عن القائمة في الايام القادمة.
وتطرقت، في ورقة أخرى، الى تدهور القدرة الشرائية للمواطن التونسي وما انجر من تاكل للطبقة الوسطى حيث لم تعد هذه الفئة تمثل أكثر من 53 بالمائة بعد أن كانت تقدر ب70 بالمائة.
ونقلت عن الخبير الاقتصادي وجدي بن رجب، قوله انه نتيجة للوضع الاقتصادي الراهن والارتفاع المشط للاسعار فان 60 بالمائة من الموظفين ينفقون رواتبهم بعد ثمانية أيام فقط بعد صرفها مما يدفعهم الى الاقتراض من البنوك.
أما صحيفة (الصباح) فقد نقلت عن المندوب العام لحماية الطفولة، مهيار حمادي، تأكيده دخول نوع جديد من الاعتداءات على الاطفال من خلال استغلالهم في بعض الصور ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) وذلك على خلفية نشر فيديو لطفل يحتسي الخمر بتشجيع من والده مضيفا أنه تم تسجيل عشر حالات الى حد الان في استغلال الاطفال وهي حالات تصنف من بين الاشد خطورة.
واعتبر أن نشر مثل هذه الصور يعد نوعا من التشهير وانتهاك لعالم الطفولة الخاص بهم الامر الذي قد تكون له سلبيات عديدة على حياتهم في المستقبل بالنظر الى ضرورة احترام خصوصية الطفل لان لها دور كبير في بناء شخصيته وسلوكه.