“2500 أمني لحماية المدارس والمعاهد ومطاردة للنشالين” و”تفاصيل برنامج زيارة رئيس الجمهورية الى الولايات المتحدة الامريكية” و “اضرابات قادمة في قطاعات حساسة” و”الصباح تكشف أرقاما حصرية حول الجريمة في تونس” و “الفيلم الايراني “محمد رسول الله” تحت رحمة أحكام يجوز أو لا يجوز”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.
واكبت (الشروق) في ورقة خاصة، الاستعدادات الامنية للعودة المدرسية مشيرة الى أن وزارة الداخلية والادارة العامة للامن الوطني اتخذت اجراءات أمنية مشددة حيث تم نشر 2500 أمني أمام المدارس والمعاهد والجامعات والمبيتات ومحطات النقل في القطارات بهدف توفير الحماية للتلاميذ والطلبة الذين يعودون اليوم لمقاعد الدراسة كما تم نشر دوريات أمنية في مفترق الطرقات الفرعية والرئيسية.
وأضافت أنه تم نشر ألف عون مرور في كامل الطرقات والشوارع وانطلقت خلال أيام عيد الاضحى وستتواصل الى حين تأمين العودة المدرسية والجامعية مبرزة أن الوحدات بمختلف أسلاكها لن تعود الا بعد التأكد من توفير الامن خلال هذه الفترة.
وانفردت (الصريح) بنشر تفاصيل برنامج زيارة رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، الى الولايات المتحدة والتي تنطلق يوم الاحد المقبل لتتواصل الى غاية الاربعاء 21 سبتمبر الجاري مشيرة الى أن الزيارة ستكون حبلى باللقاءات الهامة وفق برنامج ثري وملئ سيعود بالنفع والفائدة على تونس من خلال اللقاءات المبرمجة، وفق ما ورد بالصحيفة.
وأشارت في ورقة أخرى الى أنه من المنتظر أن تشهد الفترة الراهنة والمقبلة سلسلة من الاضرابات في قطاعات ذات أهمية وعلاقة بالانشطة والحياة اليومية وتوصف بالحساسة وهو ما سيجعلها محل اهتمامات ومحل مساع من قبل مختلف الاطراف لمحاولة تفادي تنفيذها.
واستعرضت الصحيفة أهم الاضرابات المعلنة والتي تؤكد أنه لا وجود لما سمي ب”هدنة” اجتماعية بين اتحاد الشغل والحكومة الجديدة وأن المنظمة الشغيلة ماضية في مسار هياكلها النقابية الفاعلة والممثلة لمئات الاف العمال والاعوان.
أما جريدة (الصباح) فقد نشرت في مقال لها، أرقاما حصرية حول الجريمة في تونس التي شهدت خلال الاشهر الستة الماضية انخفاضا غير مسبوق مقارنة بالسنوات الفارطة حيث تراجعت أساسا جرائم القتل والاغتصاب والبغاء مقابل ارتفاع نوع اخر من الجريمة الاخلاقية وخاصة في مجال ترويج الاشرطة الاباحية اضافة الى التزوج بثانية أو الزواج على خلاف الصيغ القانونية.
وأشارت الى أن مصالح الادارة العامة للامن الوطني والادارة العامة للحرس الوطني سجلت خلال أشهر جانفي وفيفري ومارس وأفريل وماي وجوان 2016، وقوع حوالي 132 جريمة قتل مقابل 151 ة خلال نفس الفترة من سنة 2015 أي بانخفاض 6ر12 بالمائة وخمس جرائم قتل مولود مقابل عشر جرائم في النصف الاول من السنة الماضية أي بانخفاض بنسبة 50 بالمائة.
من جهتها رجحت صحيفة (الشعب) وقوع أزمة مرتقبة بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحكومة، يوسف الشاهدـ، على خلفية تقديم الحكومة طلب رسمي الى الاتحاد لتأجيل صرف القسط الثاني من الاجور لسنة 2017 وقسطي المنحة الخصوصية لسنة 2019، الامر الذي رفضه الاتحاد واعتبره اجراء جديدا يدخل ضمن الاجراءات المتبعة منذ أواسط الثمانينات عند كل أزمة مالية تمر بها البلاد وتسعى من خلالها الحكومة الى تحميل الاجراء وحدهم فاتورة تلك الازمة وأن الاجراءات الموجعة لا توجه الا للفئات الشعبية في حين تنتفي ارادتها في مطالبة المنتفعين بالامتيازات الجبائية والجمركية عن دفع مستحقاتهم الكفيلة بحل الازمة.
وفي الشأن الثقافي سلطت صحيفة (المغرب)، الضوء على الفيلم الايراني “محمد رسول الله” الذي يصنف كأغلى فيلم وأضخم عمل في تاريخ السينما الايرانية وأيضا في خانة الفيلم “المثير للجدل” و”المسئ للاسلام” حيث ظل يكابد معارك الكر والفر مع عدد من بلدان العالم العربي والغربي التي تنتقده بشدة وترفض عرضه بتعلات مختلفة.
وأشارت الى أنه بعد أن كان متوقعا عرض هذا الفيلم في تونس جاء الرد الحاسم من طرف وزارة الشؤون الثقافية باستبعاد منح الفيلم تأشيرة العرض في القاعات التونسية.