اهتمت مختلف صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة تهم تونس وددا من مناطق العالم أبرزها، نفي ما تم تداوله حول منح الجنسية التونسية للمستثمرين الأجانب في تونس واصطدام حافلة بحاجز محطة المترو بباردو بالإضافة الى تسليط الضوء على برنامج دعم طب الاختصاص بالجهات والإعلان عن تصوير أول فيلم رعب تونسي الى جانب الكشف عن دواء جديد للسكري محدود المخاطر على القلب وإطلاق الصين لثاني مختبر فضائي تجريبي.
فقد نقل موقع إذاعة “جوهرة أف أم” نفي رئيس لجنة المالية، طارق الفتيتي، ما تم تداوله بخصوص وجود مقترحات من قبل لجنة المالية تنص على تضمين فصل جديد في قانون مجلة الاستثمار ينص على منح الجنسية التونسية للمستثمرين الأجانب.
وأوضح نفس المصدر أن الفتيتي صرح بأن الأمر يتعلق بمقترح تقدمت به كتلة نداء تونس لإضافة فصل يتعلق بتسهيل إقامة المستثمرين الأجانب الذين يعتزمون القيام بمشاريع كبرى في تونس، ولكن لم يقع التوافق حوله، نافيا كذلك ما تم ترويجه سابقا بخصوص مسألة تمليك الأراضي الفلاحية للأجانب.
من جهة أخرى،تداولت عديد المواقع صباح اليوم، على غرار موقع إذاعة “موزاييك أف أم”، خبر اصطدام حافلة تابعة لشركة “Tus” الخاصة بحاجز محطة المترو بمحطة 20 مارس بباردو من ولاية تونس، مما تسبّب في إصابة سائق الحافلة وبعض المسافرين.
كما سلط نفس الموقع الضوء على تجربة البرنامج الوطني لدعم طب الاختصاص بالمناطق الداخلية عامة وبتطاوين خاصة ،معتبرا أن هذه التجربة شهدت نجاحا ملحوظا وذلك من خلال توفير 6 اختصاصات مكنت المواطن والطبيب والإطار الشبه الطبي من معالجة مشاكل لطالما عانوا منها لسنوات.
ولاحظ الموقع أن نجاح التجربة التي أقرتها وزارة الصحة، بقدر ما أسعد الأسرة الطبية والأهالي بالجهة بقدر ما زاد تخوفهم من زوال هذه “النعمة” والعودة إلى نقطة الصفر أو إلى اتخاذ طرق جديدة قد تزيد من معاناة المرضى في ظل تدهور المستوى المعيشي.
وفي معتمدية فرنانة من ولاية جندوبة، تتواصل حالة الاحتقان، حيث أوردت إذاعة “شمس أف أم” على موقعها قيام السلطات الجهوية، فجر اليوم، بإدخال شاحنة محملة بالمياه الكيميائية إلى محطة ضخ المياه بالمنطقة باستعمال القوة العامة، وذلك على إثر قيام بعض أهالي منطقة الخزان والمعتصمين بالقرب من المحطة بإغلاق الطريق المؤدية إليها ومنع الأعوان من الوصول إلى مقر عملهم.
أما في بوفيشة من ولاية سوسة، فقد عمد عدد من المواطنين ومن مكونات المجتمع المدني، ليلة البارحة، إلى غلق الطريق الوطنية رقم 1 وإشعال النيران في العجلات المطاطية، وذالك احتجاجا عل الغازات السامة التي تنبعث من معمل الأليمنيوم الموجود في المنطقة الصناعية، وذلك وفقا لما نشره موقع “الشروق أون لاين”.
مبيّنا تحول وحدات أمنية مصحوبة بالسلط المحلية وقيامها بفك الاحتجاج وفتح الطريق أمام مستعمليه في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع مع السلط المحلية لبحث أزمة معمل الأليمنيوم.
وفي الشأن الثقافي، أعلن الموقع الالكتروني لـ”الشارع المغاربي” عن تصوير المخرج التونسي، قيس الماجري، لفيلمه الجديد “السماء تصيح”، من بطولة كل من نجيب بالقاضي وسهير بن عمارة.
وأبرز الموقع أن هذا الفيلم يعتبر الأول في تونس من نوع السينما المعروفة بـ”الناجون من الرعب” (Survival Horror)، مضيفا أنه يروي قصة زوجين، سامي وليليا الحامل في الشهر التاسع، يلتقيان أثناء جولة ليلية بـمكان مجهول بمجموعة من الباحثين عن الكنوز، لتبدأ مصاعبهما مع الحياة…
وفي الشأن العالمي، أعلن موقع “رويترز” عن قيام الصين بإطلاق ثاني مختبر فضائي تجريبي، مساء الخميس، في إطار خطة أوسع تهدف لحصولها على محطة فضائية مأهولة ودائمة بحلول عام 2022.
وأفاد نفس المصدر بقيام التلفزيون الرسمي ببث انطلاق المختبر “تيانقونغ??? ???2” على الهواء، عن طريق صاروخ “لونج مارش” من موقع إطلاق في منطقة نائية بصحراء “جوبي”، مضيفا اعتزام إطلاق المركبة الفضائية “شنتشو 11” التي ستحمل رائدي فضاء لتهبط على المختبر الشهر القادم.
وفي مجال البحث الطبي، كشف نفس الموقع عن دواء جديد للسكري محدود المخاطر على القلب، على اثر القيام بتجربة “إكلينيكية” نشرت، يوم الجمعة، تفيد بأن دواء “سيماجلوتايد” التجريبي الذي يمكن حقنه، من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26 بالمائة.
وأبرز الموقع أن هذا الدواء يعد الثالث من نوعه الذي يحقق مثل هذه النتائج الإيجابية للقلب، بعد دواء “فيكتوزا” الذي يتم حقنه وأقراص “جارديانس”، مضيفا أنه في المقابل، ووفقا لما توصلت إليه الدراسة، يتسبّب “سيماجلوتايد” في “معدل مرتفع وغير متوقع” في الإصابة بمضاعفات اعتلال الشبكية مثل العمى.