اثر الضجة الكبيرة التي لقيها خبر احتفال طفلة 12 سنة بخطوبتها بجهة قفصة هذا الاسبوع والتي تبعتها اقالة المندوب الجهوي لحماية الطفولة بالجهة بعد تصريحاته التي قال فيها ان الطفلة في سن البلوغ ولها بنية جسدية معقولة خرجت عائلة الطفلة عن صمتها وأكدت انها لم تتجاوز العرف والقانون اذ انها عادة قديمة ان تسمى طفلة على طفل منذ الصغر خاصة و أن الخطيبين تجمعهما صلة قرابة.
وأضافت العائلة في تصريح لقناة نسمة أنهم أردوا بمناسبة اجواء العيد ادخال مزيدا من البهرج والابتسامة فقط حيث ذهبت الى الحلاقة ولبست ملابس العرائس وكان الاحتفال عائليا مشددين على ان العلاقة بينهم اخوية الى عين بلوغهم سن الرشد وبلوغ السن القانونية .
كما دعت العائلة كل من شوّهوا صورة البنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى الكف عن هاته التصرفات التي ادخلت البلبلة بمحيطها العائلي وسببت لهم مشاكل لا تحصى ، اما بخصوص سن الخطيب فقد أكدت العائلة أنه يبلغ من العمر21 سنة.
اما بخصوص الصور بينت العائلة ان الحلاقة هي من تولت انزال الصور بصفحتها بالفايسبوك بعد استشارة العائلة وهي متعودة على نشر صور كل العرائس للترويج لعملها.