توافق نواب وإطارات حركة نداء تونس على تكليف يوسف الشاهد برئاسة الهيئة السياسية للحزب

توصل نواب وإطارات حركة نداء تونس المجتمعون اليوم الأحد في الضاحية الشمالية للعاصمة إلى التوافق حول جملة من المقترحات في انتظار عرضها على اجتماع الهيئة السياسية خلال الأسبوع القادم، وفق ما جاء في البيان الختامي للاجتماع.

وأفادت عضو مجلس نواب الشعب وعضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس سعاد الزوالي في ندوة صحفية خصصت لعرض البيان الختامي لندوة إطارات نداء تونس، أن المقترحات التي تم التوافق حولها في الاجتماع تتمثل في تكليف القيادي في الحركة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ، برئاسة الهيئة السياسية للحزب، والحاق أعضاء الحكومة الندائيين وأعضاء الهيئة التأسيسية الحاضرين بالهيئة السياسية للحركة تدعيما لقرارات مؤتمر الوفاق بسوسة، وذلك اضافة الى تقديم الدعم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، وعقد اجتماع الهيئة السياسية خلال الأسبوع القادم في انتظار تحديد موعد لاحق للمصادقة على هذه المقترحات.

وأوضحت الزوالي أن نواب النداء وإطاراته الحاضرين في اجتماع اليوم غير معنيين باجتماع المنتظر انعقاده غدا الاثنين بدعوة من عدد من أعضاء الهيئة السياسية لحركة نداء تونس.
وكان عضو الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس فوزي اللومي، صرح يوم أمس ل(وات) أن أعضاء من الهيئة السياسية ومن المكتب التنفيذي ومن المجلس الوطني للحزب، سيجتمعون الإثنين، للنظر في خارطة الطريق التي تم وضعها الخميس الماضي، للعمل على إنقاذ الحزب وإعادة بنائه وهيكلته، إلى حين إنعقاد المؤتمر القادم وفق تقديره.
وبخصوص انتخاب رئيس لكتلة نداء تونس في البرلمات ، قالت الزوالي أن الأيام البرلمانية للكتلة ستنعقد يومي 24 و25 سبتمبر الحالي، مشيرة إلى أن اجتماع اليوم تداول في الوضع العام بالبلاد في ظل ما تعيشه من لظروف اقتصادية واجتماعية صعبة فضلا عن التهديدات الإرهابية المتواصلة والتحديات الكبرى المطروحة عل الحزب وضرورة قيامه بواجبه كاملا تجاه الوطن وتجاه ناخبيه ولم شمل العائلة الندائية.
ومن جهته، اعتبر المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي، أن اجتماع الغد لعدد من أعضاء الهيئة السياسية للحركة “غير شرعي”، قائلا أنه “لم تتم دعوته لحضور أشغاله وأن القرارات لا تصدر إلا عن الهيئة السياسية الرسمية لنداء تونس”، نافيا ” توجه حزب نجاء تونس نحو انشقاقات جديدة”.

وبخصوص مدى وجاهة مقترح تكليف رئيس الحكومة يوسف الشاهد برئاسة الهيئة السياسية لنداء تونس، أوضح قائد السبسي أن “الحكومة التى تواجه تحديات كبيرة في ظرف اقتصادي واجتماعي صعب، تحتاج إلى حزام سياسي وامتداد شعبي واسع ودعم حقيقي من حركة نداء تونس”، مفيدا بأنه “هو صاحب هذا المقترح الذي تقدم به أمام أعضاء الكتلة النيابية لنداء تونس في انتظار عرضه وبقية المقترحات على الهيئة السياسية للحركة المزمع عقدها خلال الأسبوع القادم”.

وفي ما يتعلق بالسعي الى إعفاء رئيس الكتلة الحالي سفيان طوبال، قال أن “طوبال ابن الحركة ولا يزال عضو كتلتها البرلمانية التي وحدها فقط تقرر من يقودها”، مفندا “كل ما يروج حول سوء العلاقة بينهما”، نعتبرا أن “حركة نداء تونس حزب ديمقراطي منفتح على كافة الآراء””.

يشار إلى أن ندوة لإطارات لحركة نداء تونس حضرها أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة عن حركة نداء تونس والمنسقون الجهويون وأعضاء من الهيئة التأسيسية وأعضاء من الهيئة السياسية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.