عمد أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية “بوشريط عبد القادر” بأقبو بولاية بجاية الجزائرية يوم أمس، الأحد،الى غلق أبواب المؤسسة التربوية، مانعين أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية على خلفية التحرش الجنسي الذي تعرضت له تلميذة تدرس بذات الابتدائية تبلغ من العمر 9 سنوات على يد حارس هذه المؤسسة .
وحسب تفاصيل الواقعة التي تداولتها وسائل اعلام محلية فإن الحادثة جدت الخميس الماضي، عندما استدرج الحارس الطفلة إلى زاوية معزولة بذات المؤسسة التربوية وحاول الاعتداء عليها، قبل أن تفرّ وتخبر والدها فور عودتها إلى بيتها، الأمر الذي دفعه إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن، وعند عرض الطفلة على الطبيب تبين أنها لم تغتصب، فيما اقتادت مصالح الأمن المتهم نحو مقرها للتحقيق معه، قبل أن يفر ليتم القبض عليه من جديد.