ابرز وزير التنمية والتعاون الدولي والاستثمار فاضل عبد الكافي ان زيارة الوفد التونسي للولايات المتحدة الامريكية تأتي في اطارتسليط الضوء على الاوضاع السياسية والاقتصادية التي تشهدها تونس حاليا والتعريف بالقوانين الجديدة لفادة المستثمرين والتي تم عرضها امس واول امس على مجلس نواب الشعب بهدف الحصول على واوضح عبد الكافي في تصريح لـ”وات ” الاحد ،ان الوفد سيلتقي مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس البنك العالمي للتفاوض معهما حول مدى استعدادهما لتقديم المزيد من التمويلات لتونس حتى تتمكن من تجاوز الوضعية الصعبة التي تمر بها حاليا وبالتالي استكمال مرحلتها الانتقالية بنجاح
وبين وزيزر التنمية والتعاون الدولي والاستثمار ان ارتفاع ميزاية الدولة من 18 مليار دينار الى 30 مليار دينار في ظرف 5 سنوات،وتضاعف المديونية من 25 مليار دينار الى اكثر من 50 مليار دولار في نفس الفترة علاوة على تدهور قطاعي الفسفاط والسياحة بالخصوص، تعد من بين اهم العوامل المسببة للوضعية الصعبة التي تشهدها البلاد.
وقال ان الترويج لظروف الاستثمار في تونس والتعريف بالقانون الجديد للاستثمار الذي تمت المصادقة عليه السبت من قبل مجلس نواب الشعب والتقليص خاصة من البيرقراطية من شانها ان تشجع المستثمرين الاجانب على تركيز مشاريعهم الاقتصادية في تونس
وقال عبد الكافي ان الجانب الامريكي وكل المستثمرين يشترطون الاستقرار الامني والاجتماعي حتى يوجهون استثماراتهم نحو بلد ما ، واكد في هذا الصدد حرص تونس على استعادة ثقة اصدقائها المستثمرين من كل انحاء العالم ولا سيما الامريكيين.
وفي سياق اخر افاد ان ان تونس ستسعى للحصول على ضمانات امريكية جديدة.