من المنتظر أن تمثل اليوم الناشطة الحقوقية لينا بن مهنى أمام التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدنين بتهمة “هضم جانب موظف عمومي والاعتداء عليه بالقول والفعل” .
وتعود أوار القضية الى أواخر سنة 2014 حيث تشاجرت لينا بن مهنى مع الأعون الذين يحرسون المنطقة حول مكان ركون سيارتها.
وتعرضت لينا ومرافقها الأمني ووالدها ووالدتها إلى اعتداءات لفظية ومادية متكررة، مما دعا رئيس المنطقة وبعض الاطارات الأمنية للاعتذار لهم جميعا، لكن ذلك لم يمنع بقية الأعوان من مواصلة استهدافها بالكلام الحاد والاستفزاز، وأمام تمسكها بتقديم الشكوى، تحولت من متضررة إلى معتدية، وفق تصريحاتها.