تنظم وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية أيام 20 و21 و28 سبتمبر 2016 استشارة عمومية حول الدراسة التمهيدية المتعلقة بالمحاور الطرقية الإستراتجية شرق-غرب البلاد التي ستربط ولايات سيدي بوزيد والقصرين وقفصة بولايتي صفاقس وقابس، بحسب ما أعلنت عنه الوزارة في بلاغ لها، الاثنين.
وسيقدم ممثلو الإدارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز بالتعاون مع مجمع متكون من مكتبي دراسات تونسي برتغالي (سات تونس) و(كوبا ( مضمون هذه الدراسة للعموم في جلسات مفتوحة بمقر ولايتي سيدي بوزيد وصفاقس غدا الثلاثاء فيما ستلتئم جلسات مماثلة بالقصرين يوم 21 سبتمبر ثم بقفصة يوم 28 من نفس الشهر.
ووضعت الوزارة على ذمة المختصين وممثلي المجتمع المدني والمواطنين مجمل الملفات والوثائق ذات العلاقة بالدراسة للإطلاع عليها بمقرات الولايات المذكورة وبالمعتمديات وبالإدارات الجهوية للتجهيز وكذلك بالموقع الرسمي للوزارة .
ووفق معطيات وردت بتقرير صادر عن مكتبي الدراسات فإن الأمر يتعلق بمضاعفة الطرقات الوطنية التي تربط ولايات القصرين وسيدي بوزيد وقفصة بولايتي صفاقس وقابس ويصل طولها إلى حوالي 300 كلم وهي الطرقات الوطنية 13 و14 و15 و16 وتندرج هذه الدراسة في إطار سياسة الدولة للحد من الفوارق بين الجهات من خلال تطوير قطاعي البنية التحتية للطرقات والنقل بما يساهم في رفع آداء النشاط الاقتصادي بالجهات الداخلية وتحسين ربطها بالأقطاب الاقتصادية الساحلية وبالطريق السيارة “أ 1” (تونس-رأس جدير) والطريق السيارة للوسط والجنوب الغربي المبرمجة للانجاز تونس-القيروان-جلمة باتجاه قفصة والقصرين وسيدي بوزيد.
ويهدف هذا المشروع إلى خلق دينامكية اقتصادية واجتماعية كفيلة بحفز المستثمرين على الانتصاب في الجهات بالإضافة إلى تطوير المبادلات الاقتصادية بين تونس وليبيا والجزائر.
يذكر أن الصندوق الأورومتوسطي للاستثمار والشراكة وصندوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ساهما بدعم من الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار في تمويل مجمل هذه الدراسة، التي تنتهي مرحلتها الثانية في فيفري 2017