أطلقت مؤسسة “أندا تمويل” حملتها السنوية التي تخص قروض التعليم الموجهة لدعم العائلات الضعيفة ومتوسطة الدخل بشروط ميسرة لمواجهة المصاريف الباهظة التي تتطلبها دراسة أبنائها. ومن المتوقع أن يبلغ عدد المنتفعين بهذه القروض وفق تقديرات “أندا” 45 ألفا موزعين بين تلاميذ وطلبة.
وجاء في بلاغ عن هذه المؤسسة، أنه بالنظر إلى الطلبات الاستثنائية المسجلة هذه السنة قررت “أندا تمويل” التمديد في النظر في المطالب إلى نهاية أكتوبر القادم.
وتصل قيمة قرض “تعليم” الذي تسنده المؤسسة إلى الطلبة والتلاميذ من العائلات محدودة ومتوسطة الدخل إلى ألف دينار وذلك حسب قدرة طالب القرض على التسديد وعدد الأبناء الذين يدرسون والذين هم في كفالته وأيضا حسب المستوى الدراسي للأبناء.
وانطلق العمل بقرض “تعليم” منذ سنة 2007 واستفادت من خدماته 140 ألف عائلة. وتم منذ ذلك التاريخ إسناد 255 ألف قرض بما قيمته 100 مليون دينار.
وتعد الأمهات الأكثر استفادة بهذه القروض بنسبة 69 بالمائة من مجموع المنتفعين.
وكان مكتب دراسات دولي أجرى دراسة سنة 2015 أفضت إلى الإقرار بأن قرض “تعليم” قلص بنسبة 16 بالمائة من نسب الانقطاع عن الدراسة ومكن من توفير 45 دقيقة إضافية كل أسبوع لدعم التلاميذ والطلبة المعنيين ومساندتهم.
يذكر أن أندا تمويل هي فرع من “أندا العالم العربي” وهي مؤسسة مختصة في التمويل الأصغر بتونس. وتوفر هذه المؤسسة سلسلة من القروض تصل قيمتها إلى 20 ألف دينار وتهدف إلى المساعدة على الإدماج الاقتصادي والاجتماعي من خلال 80 فرعا موزعين على كامل ولايات الجمهورية.
وحسب البلاغ انتفع بخدمات أندا المالية 600 ألف تونسي بمبلغ جملي قيمته 2 مليار دينار ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين مليون تونسي في نهاية سنة 2020.