أفاد مسؤول أمريكي أنه تم القبض أمس الإثنين على الأفغاني الأمريكي المطلوب لعلاقته بتفجيري نيويورك ونيوجيرسي، بعد إصابته في اشتباك مسلح مع الشرطة.
وعرضت شبكة “إيه بي سي” صورا لأحمد خان رحيمي بضمادة على ذراعه اليمنى، وكان يحرك رأسه وكانت عيناه مفتوحتين وجسمه مغطى ببطانية أثناء نقله إلى عربة إسعاف في ليندن بولاية نيوجيرسي.
وأصيب اثنان من شرطة ليندين في الاشتباك، بحسب ما صرح كريس بولواغ رئيس بلدية بلدة إليزابيث المجاورة التي يسكنها المشتبه به لشبكة “سي إن إن”، والذي أعلن أن “رحيمي أصبح قيد الاعتقال. وحدث ذلك في إليزابيث أفينيو في مدينة ليندن”. وأضاف “أصيب ضابط شرطة في صدره، و أصيب آخر في يده. كما أصيب رحيمي بعيارات نارية”.
وكانت شبكات التلفزيون الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنه تم القبض على الأفغاني الأمريكي أحمد خان رحيمي.
من ناحيته دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين إلى “عدم الاستسلام للخوف” بعد التفجيرين.
وقال “حتى ولو كان علينا أن نتحلى باليقظة وأن نعمل بجد لمنع أعمال العنف المجنونة، علينا كذلك أن نضمن القبض على من يرتكبون مثل هذه الأعمال وإحضارهم أمام العدالة، ونحن كمواطنين علينا أن لا نستسلم للخوف”.
وأكد أوباما أن المحققين لا يرون حتى الآن “أية علاقة” بين التفجيرين وحادث الطعن الذي وقع في مينيسوتا وأدى إلى إصابة تسعة اشخاص.
أ.ف.ب