كشف مصدر عسكري جزائري، أن قوات الجيش الجزائري اشتبكت مع عناصر إرهابية فجر أول أمس، بإحدى مناطق ولاية تبسة، بالقرب من الحدود مع تونس.
وأفاد المصدر ذاته في تصريح لصحيفة الفجر الجزائرية أن المطاردة لا تزال متواصلة حتى الآن، وتحفظ ذات المصدر عن ذكر اسم المنطقة ومكان العمليات بالتدقيق، حفاظا على سريتها وسلامة القوات العسكرية.
وأوضح ذات المصدر أن مفرزة تابعة للجيش الجزائري دخلت في اشتباكات مسلحة مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل نحو التراب التونسي، على متن أربعة سيارات رباعية الدفع، مشيرا إلى أنه تم إطلاق وابل من الرصاص على هذه السيارات، حيث تم إلحاق أضرار كبيرة بإحدى السيارات أدت إلى توقفها، فيما تمكنت العناصر الإرهابية التي كانت على متنها من الفرار نحو وجهة مجهولة، كما تمكنت قوات الجيش من تفجير سيارة أخرى، حيث وبحسب قوة الانفجار فإنه يحتمل أن تكون السيارة المدمرة تحوي على متفجرات، وقد تم العثور على أشلاء بشرية تعود إلى إرهابيين اثنين كانا على متن تلك السيارة، فيما تمكنت المركبتين الأخريين من الإفلات نحو تونس.