افاد المكلف بالاعلام والمسؤول عن ملف التامينات والدواء بالصندوق يونس بن نجمة، ان صندوق التامين على المرض يعاني حاليا من نقص في السيولة وهو ما اخر اجال ارجاع مصاريف العلاج وخلاص مزودي الخدمات الصحية.
وبين، يونس بن نجمة، في تصريح لجريدة (الصباح الاسبوعي)، الاثنين، أن “النقص في الموارد ليس مرتبطا بالكنام بحد ذاته بل بسبب تاخر سداد وتحويل المساهمات من قبل صندوق الضمان الاجتماعي” مشيرا الى أن “تأخر صرف حوالات استرجاع مصاريف العلاج هي مسالة ظرفية وليست لها علاقة بالوضعية المالية ل(الكنام).
وأكد، “وجود تجاوزات في علاقة بالمنخرطين والمصحات والاطباء دون استثناء ويتم التعامل معها من خلال احالتها على انظار القضاء عبر ادارة الشؤون القانونية بعد وضع كل الوثائق الضرورية التي تؤكد التجاوز الحاصل”.
وبخصوص عدم احترام الاطباء للتعريفات التعاقدية، أوضح المتحدث أن “صندوق التامين على المرض يبذل يوميا مجهودا كبيرا للفت نظر الاطباء لمنع مثل هذه الممارسة خاصة عبر ارسال مكتوب الى الطبيب المتدخل”، مبينا ان هذا “الملف يجب ان يطرح في نقابة اطباء الممارسة الحرة”.
وأشار في السياق ذاته، الى أن “مشكل “الكنام” مع الصيادلة لن يطول أكثر لان وزارة الشؤون الاجتماعيىة ووزارة المالية والصناديق الاجتماعية بصدد بحث هذا الموضوع لايجاد حلول عاجلة حتى يعود الصندوق لنسقه العادي في خلاص مسدي الخدمات” .
وشدد، ذات المتحدث ، على “ضرورة تأهيل القطاع العمومي للصحة الذي تأخر كثيرا حتى يحصل تكامل بين القطاعين الخاص والعام ملاحظا ان القطاع الخاص واصل تطوره وقام بتدعيم تجهيزاته ومصحاته ومخابره واقسام الاشعة فيه وخدماته عموما، في حين ان القطاع العام لم يواصل في نسق التطور .