أعلنت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي عودة الرحلات البحرية السياحية من وإلى تونس خلال أكتوبر المقبل لأول مرة بعد أحداث باردو الإرهابية (مارس 2015).
وبينت في تصريح ل(وات) أن الموسم السياحي حقق انتعاشة أفضل مما كان متوقعا وتحسنت المؤشرات السياحية خلال النصف الثاني من سنة 2016.
وأعربت عن سعي وزارتها على المديين المتوسط والطويل لاجراء اصلاحات من ذلك فرض التأشيرة الالكترونية والارتقاء بخدمات النقل الجوي وتطوير منظومة التكوين السياحي من خلال إحداث وكالة تكوين تنضوي تحتها مختلف مراكز التكوين السياحي.
وعبرت، على هامش تظاهرة انتظمت الثلاثاء بالموقع الأثري بكركوان (ولاية نابل) بمناسبة احتفال تونس باليوم العالمي للسياحة تحت شعار “السياحة للجميع تعزيز النفاذ الشامل”، عن أهمية الشراكة المبرمة بين جامعة منوبة ومرصد السياحة التي تنص على انتداب حاملي الشهائد العليا المتخصصين في المجال.
يذكر ان تظاهرة كركوان جرت بحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، الذين تعرفوا على المسلك السياحي الجديد، الذي تم إرساؤه في إطار برنامج التعاون العابر للحدود :”تونس-إيطاليا”. ويعد المسلك الجديد ايكولوجي يجمع بين السياحة والرياضة والبيئة وهو يندرج في إطار تنفيذ استراتيجية تنمية السياحة التونسية وخاصة المحور المتعلق بتنويع المنتوج السياحي.
وشارك المنتخب الوطني للدراجات صنف أواسط في سباق، انتظم في نفس الاطار، من مدينة قلييية الى الموقع الأثري بكركوان بالإضافة إلى تكريم أبطال تونس المتوجين في مسابقات الألعاب الأولمبية الموازية بريو دي جينارو.