اكدت المستشارة العليا لبرنامج تطوير القانون التجاري التابع لوزارة التجارة الأمريكية ماريان ماكمانوس، الاثنين لـ”وات”، ان عقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية (فرانشيز)، تمثل عاملا للنمو الاقتصادي ووسيلة جيدة لنقل الخبرات نحو تونس مؤكدة ان استغلال هذه العقود يمكن من تعلم تقنيات عمل وخدمات قابلة ان تعمم في المجتمع التونسي.
واشارت الى ان وزارة التجارة الامريكية تقوم بالمساعدة الفنية في عديد المجالات المتعلقة باستغلال التسمية الاصلية في 32 بلدا من بينها تونس مضيفة انها تعمل منذ حوالي 10 سنوات في تونس مع وزارة التجارة التونسية ومجلس المنافسة لتعريف عقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية وشرح المفاهيم لكل الأطراف.
من جهته، افاد مؤسس موقع “أ س فرانشيز” جون سامبار، “وات”، أن تونس بلد جديد لنجاح عقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية وان هذا اللقاء التكويني لفائدة مستغلي عقود الفرانشير المستقبليين، الذي ينتظم يومي 27 و28 سبتمبر 2016، ينتظم ثلاث مرات في السنة وهو فرصة للتعريف بأسس هذا النشاط وكيفية استقطاب علامات تجارية عالمية نحو تونس وتكوين شبكات جديدة علاوة على اختيار المشروع الأمثل لتونس وتكوين المشاركين والراغبين في استغلال هذا الصنف من العقود.
يذكر ان موقع “أ س فرونشيز” يقدم معلومات حول عقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية ويربط بين أصحاب التسمية الأصلية وأصحاب الاستغلال بصفة متواصلة عبر شبكة الانترنات. ويقدم الموقع خدماته من خلال مواقع فرنسية وتونسية وجزائرية ومغربية وبلجيكية.
وأشارت عايدة الزواري، استاذة جامعية متعاقدة ومشاركة في اللقاء، انها وضعت مخطط عمل واعدت ملفا لاستغلال تسمية فرنسية في مجال العناية بالصحة والجمال في تونس بقيمة 700 ألف دينار مشددة على ان الحصول على التمويلات الضرورية يشكل اكبر عائق يحول امام استغلال المستثمرين التونسيين الجدد لعقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية.
وانتقدت في هذا الصدد، طول الاجراءات للحصول على موافقة البنوك التي تستغرق عدة اشهر لدراسة هذه المشاريع ومنحها القروض مما يؤدي الى تعطيلها وتراجع المستثمرين الأجانب عن اتفاقهم واللجوء الى بلدان مجاورة.