أكد، ممثلو الحركات الاجتماعية، الذين شاركوا في الجامعة الصيفية، استعدادهم لمواصلة تعبئة طاقاتهم دفاعا عن مطالبهم ولحمل الدولة على تجسيد تعهداتها والتزاماتها الدستورية في العمل على ضمان الحق في العمل وفي الصحة والتغطية الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات بين الجهات.
وأعلنوا، في بيان لهم، التزامهم بالعمل على “بناء فضاء التقاطع والبدائل، كفضاء مشترك يوحد نضالاتها ويعزز قدراتها وتضامنها من أجل بلورة البدائل، ووضع الخطط النضالية والميدانية مستقبلا”.
ودعوا، في السياق ذاته ،الى “تحديد موعد لتحرك اجتماعي وطني في أقرب الاجال يضم كل الحركات الاجتماعية”، مبرزين وعيهم ب”أهمية العمل في محيطها الاهلي في جهاتها وفي مجالات تأثيرها من أجل تهيئة نفسها للعب دور بارز في ترسيخ مبادىء الديمقراطية المحلية والتشاركية كأفق قادم للانتقال الديمقراطي وفقا للباب السابع من الدستور”.
يذكر ان الجامعة الصيفية الاولى للحركات الاجتماعية، انتظمت بقربة على امتداد ثلاث أيام، بحضور ممثلين عن حركات اجتماعية من مختلف الجهات وممثلي نشطاء من المجتمع المدني.