وكالات-كشف أحد قادة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، المدعو ”أبو العز”، في لقاء صحفي نشرته صحيفة ”كولنر شتات انتسايفر” الألمانية، أن ”إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية تقدمان الدعم لجبهة النصرة، وأن المصالح تقاطعت بين إسرائيل والجبهة نظرا لوجود عداء بينها وبين دولة سوريا وحزب الله.
وأضاف المصدر ذاته المكني بـ ”أبو العز”، أن فصائل القاعدة المرتبطة “بداعش” يتولاها قادة استخبارات أمريكيون، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي للنصرة غير مباشر، و”يأتي من خلال الدول التي تدعمها”، وقال أيضا أن ”صواريخ تاو التي أعطتهم إياها الولايات المتحدة غيرت موازين المعارك مع الحكومة السورية”.
وأبرز الإرهابي علاقة ما يحدث في سوريا بالجارة الشرقية للجزائر، ليبيا، وقال إن ”مسلحي النصرة حصلوا على دبابات من ليبيا وعربات بي إم بي”، وتابع بأن ”ضباطا أتراك وسعوديين وقطريين وإسرائيليين وأمريكيين ساعدونا، قدموا لهم استشارات عسكرية”، مبينا أن ”السعودية قدمت لهم نصف مليار دولار، فيما قدمت دولة الكويت أكثر من 5 ملايين دولار”.
من جهة أخرى، أقر القيادي في النصرة بحدوث انهيار بين صفوف مسلحي الجبهة جراء ضربات الجيش السوري المتتالية، لكنه قال إنهم يقومون حاليا بإعادة تجميع المسلحين، ووصف عناصر ”الجيش الحر” و”جيش الإسلام” بـ”المرتزقة”، مبينا أن ”مقاتليهم كانوا جزءا من جبهة النصرة في السابق، لكنهم ضعاف نفوس، دفعت لهم تركيا ودول تتبناهم، الكثير من المال ليعملوا وفق ما تريده هذه الدول، وقادتهم صناعة غربية تدفع لهم استخبارات خليجية”.