أفاد الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي، رمضان صويد، أن انتاج الشركة ضعيف ودون المامول حيث بلغ 2 فاصل 5 مليون طن منذ بداية السنة الجارية والى غاية يوم أمس، معربا عن أمله في تفهم المواطنين للوضع ومساعدة الشركة على العودة الى سالف نشاطها.
وأكد صويد، في حوار لجريدة “المغرب “،اليوم السبت، أن “الشركة تشتغل حاليا بنسبة 40 بالمائة من طاقتها التشغيلية بمعنى أنها فقدت 60 بالمائة من طاقتها الانتاجية مضيفا أن المجمع الكيميائي للفسفاط يشتغل بدوره بنسبة 40 بالمائة من طاقته وهي تعتبر نسب ضعيفة في ظل المنافسة الشرسة في العالم لهذا القطاع”.
وأضاف، في السياق ذاته، أن “الشركة لم تعد ضمن تصنيف الدول المصدرة للفسفاط حيث أصبحت تحتل مراتب متأخرة، مؤكدا أن غاية الشركة هي استرجاع أسواقها والترتيب الذي كانت تحتله سابقا.
وأبرز، في ذات السياق، أن “هناك انفراجا كبيرا في الحوض المنجمي حيث استأنف اقليم الرديف المغلق منذ 5 سنوات نشاطه يوم أمس، مبينا أن الانفراج كان على مستوى الانتاج فقط حيث تم تسجيل تعطيلات على مستوى نقل الفسفاط.
وأضاف أن الشركة بصدد التفاوض مع المعتصمين في محاولة لفك اعتصامهم وعودة عمليات نقل الفسفاط الى سالف نشاطها، مشيرا الى وجود أمل في التوصل الى اتفاق وحل الازمة في الساعات القليلة القادمة علاوة على استئناف اقليم المظيلة لنشاطه في انتظار استعادة النشاط الكلي لمركز المتلوي.
وبين، ذات المتحدث ،أن الشركة التزمت بتعهداتها السابقة وأعلنت عن مناظرة لانتداب 1700 عامل يوم 20 سبتمبر المنقضي، وهي مناظرة ليست ذات طابع اجتماعي بل فني باعتبار انها تندرج في اطار الاحتياجات الفنية للشركة مبينا أن الاختصاصات المطلوبة تخص أعوان التنفيذ.
وأضاف، أن “الشركة أعلنت، أمس، عن مناظرة لانتداب 67 عونا للشركات الفرعية من بينها 62 انتدابا لشركة نقل المواد المنجمية حسب الاختصاصات، مؤكدا أنها ستعلن عن مناظرة لسد شغورات كل شركة حسب حاجياتها الى جانب الاعلان عن بعث حزمة من المشاريع لتنويع دخل الشركة سيتم عرضها على المصادقة كمساهمة لتهدئة الاجواء والتواترات الاجتماعية والتشجيع على المبادرة الخاصة بالجهة.