المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي في تصريح ل(وات) اليوم الاثنين، في افتتاح أشغال الندوة العامة للقناصل الشرفيين لتونس، التي تتواصل على مدى يومين بمدينة الحمامات (ولاية نابل)، ان هذه الندوة الاولى من نوعها منذ الاستقلال، تعد مناسبة لحشد اكبر دعم ممكن لتونس وتوجهاتها، والترويج لصورتها الحقيقية كبلد آمن ومصر على إنجاح إنتقاله الديمقراطي.
وأبرز الجهيناوي، أهمية دور القناصل الشرفيين لتونس في حشد الدعم الاقتصادي في صفوف أوساط الاعمال والحكومات التي ينتمون اليها، وفي دعم القطاع السياحي عبر التقليص من درجات تحذيرات السفر الى تونس او الغائها، وإيضاح الصورة لدى أصدقاء تونس وشركائها بأن مكافحة الإرهاب الذي يرمي الى ضرب المشروع المجتمعي التونسي يعد من أولويات الحكومة.
كما أعرب في كلمته الافتتاحية، عن إرتياح تونس لتعاطف المجتمع الدولي وتضامنه الكبير معها، وعن تطلعها لان يترجم هذا التضامن الى دعم اقتصادي يتناسب واستحقاقات المرحلة وانتظارات التونسيين، بما يساهم في معالجة المصاعب الاجتماعية وتثبيت دعائم الديمقراطية والاستقرار.
وأكد اهمية دور القناصل الشرفيين لتونس، في التعبئة وحشد الجهود لانجاح المؤتمر الدولي للاستثمار الذي سينتظم في تونس يومي 29 و 30 نوفمبر القادم، وكذلك في معاضدة جهود الديبلوماسية الرسمية وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون، مضيفا ان الندوة تعتبر أيضا مناسبة لدعوة القناصل الشرفيين لتونس، للمشاركة في الاحتفال بمرور 60 سنة على إنشاء وزارة الخارجية التونسية.
ويتضمن برنامج أعمال الندوة بالخصوص مجموعة من الحوارات التفاعلية والمداخلات حول الديبلوماسية الاقتصادية، والتعريف بالامتيازات والحوافز التي تتيحها مجلة الاستثمار، بالاضافة الى التعريف بالندوة الدولية للاستثمار المزمع تنظيمها في موفى نوفمبر القادم، الى جانب التعريف بابرز محاور المخطط الخماسي للتنمية 2020/2016
