كشفت مصادر دبلوماسية في مسقط اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 أنّ الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواس التي أفرج عنها أمس الاثنين بعد 10 أشهر من الاحتجاز في اليمن، كانت ضحية مخطط إجرامي لطلب فدية.
وحسب ما أوردته وكالة فرانس برس نقلا عن المصادر ذاتها فان عملية الاحتجاز التي تعرضت لها الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الاحمر كانت عبارة عن مخطط إجرامي بهدف كسب المال، دون أن تستبعد وجود صلات بين محتجزي حواس، وأطراف سياسية لم تحددها.
وكانت حواس قد خطفت في شهر ديسمبر 2015 في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح منذ سبتمبر 2014. وأفرج عنها ليتمّ نقلها إلى سلطنة عمان.
وأعلنت وزارة الخارجية العمانية مساء الاثنين، أنه بناء على توجيهات السلطان قابوس بن سعيد لتلبية التماس الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية نوران حواس المفقودة في اليمن منذ شهر ديسمبر الماضي، فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها إلى السلطنة مساء اليوم، تمهيدًا لعودتها إلى بلادها.