ستستكمل عملية تعميم التدفق العالي للأنترنات بمختلف التكنولوجيات في كلّ المؤسسات التربوية خلال مارس 2017 ،
على أقصى تقدير وفق ما أكده اليوم الثلاثاء المدير العام للمركز الوطني للتكنولوجيات في التربية مهدي الزين.
وأوضح في تصريح لمراسلة (وات) في المنستير أنّ هذا المشروع الذي سيسمح بتوفير المحيط الملائم للاستعمال الرقمي ضمن المدرسة الرقمية هو حاليا في
مرحلة دراسة الملف من قبل مصالح رئاسة الحكومة ، مشيرا إلى أنّ 4500 مؤسسة تربوية ابتدائية من مجموع 6500 مؤسسة تربوية يتوفر فيها تدفق مقبول
للانترنات غير أنّ 2000 مؤسسة تعاني من صعوبات في الربط إذ تم اعتماد تكنولوجية مفتاح الجيل الثالث.
وذكر أنّ كلاّ من المركز الوطني البيداغوجي والمركز الوطني للتكنولوجيات في التربية أعدا بالاعتماد على كفاءات تونسية (حوالي 15 من الشباب التونسي)
فضاء رقميا للمراجعة والتدارك يحتوي على 700 مادة من المحتويات المتعددة ومنها الألعاب التي وضعت منذ 3 سبتمبر 2016 على شبكة الإنترنات لفائدة
التلاميذ.
وأشار الى منصة “مدرستي” التي انطلقت منذ سنة 2004 والتي ستصبح، حسب قوله، هي الأخرى قادرة على استيعاب كلّ المدارس الابتدائية بداية من
استكمال مشروع ربط المؤسسات التربوية بالتدفق العالي للأنترنات.
و أفاد أنّ المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية تدعم منذ جويلية 2016 باستديو بلغت كلفته 250 ألف دينار وسيمكن الإطار التربوي من إنجاز عدّة
محتويات بيداغوجية وتنطلق بداية من فيفري أو مارس 2017 عملية وضع أول أشرطة فيديو لفائدة التلاميذ، موضحا أنّ المركز بصدد إعداد برنامج في
هذا الغرض مع الإدارات العامة المختصة في وزارة التربية وخاصة التفقدية العامة للتربية وسيتم إعطاء الأولوية خلال السنة الجارية للامتحانات الوطنية
والمحطات الهامّة لتقييم التلاميذ، حسب قوله.