أكد، المنسق العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، أن حزبه مستعد للحوار مع كافة القوى الوطنية والاحزاب السياسية مقترحا العمل في اطار جبهة جمهورية أو جبهة الاصلاح للخروج من الازمة الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التوزان السياسي في البلاد.
وأضاف، محسن مرزوق، في حوار خاص لجريدة (الصريح)، اليوم الاربعاء، أن “هذه الجبهة لا تهدف الى مساندة الحكومة أو أي طرف كان بل هي جبهة ستجتمع حول البرامج والسياسات وستساند كل من يطبقها” مشيرا الى أن” الحركة تريد بناء جبهة مع الاحزاب التي تتفق معها وتتنافس ديمقراطيا مع الاحزاب المختلفة معها”.
وأكد، المنسق العام، أن “مكافحة الفساد مسألة مهمة يجب أن تكون ضمن استراتيجية يلعب فيها القانون والردع دوره من خلال اجراءات أخرى قانونية واقتصادية وتفاوضية متنوعة في اطار خطة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار قضايا الاقتصاد غير المنظم وقضايا التهريب والوضع السوسيولوجي في بعض مناطق الجمهورية”.
وأبرز، أن “حركة مشروع تونس، حزب ديمقراطي ولديه برنامج عمل ثابت يعمل على تطويره” مؤكدا على مواصلة “دوره الايجابي في علاقة بالحكومة لدعمها حيثما كانت سياساتها ايجابية ومعارضتها اذا كانت سياستها خاطئة”.
واعتبر، في هذا الصدد، أن “زيارة رئيس الجمهورية الى الولايات المتحدة الامريكية ناجحة ويحب على الحكومة متابعتها وتحويل نتائجها الايجابية الى نتائج ملموسة في العلاقات التونسية الامريكية وحتى على مستوى العالم”.