أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 06 أكتوبر

presse

“الباروميتر السياسي لشهر أكتوبر .. صعود يوسف الشاهد وبقاء ناجي جلول في الصدارة” و”بوادر صلح وجلسات هامة قريبا لغلق ملف الخلافات داخل حزب النداء” و “التقشف لغم يهدد حكومة الشاهد” و”14 طفلا تونسيا في ليبيا دون سند” و”رصدها مسح وطني .. اخلالات بالجملة بمؤسسات سن ما قبل الدراسة”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.

نشرت صحيفة (المغرب)، نتائج الباروميتر السياسي الجديد لشهر أكتوبر الجاري، الذي تنجزه مؤسسة (سيغما كونساي) بالتعاون مع الصحيفة مشيرة الى أنه بين مرة أخرى أن معنويات التونسيين ما زالت متدنية للغاية وذلك رغم تراجع نسبة التشاؤم بعشر نقاط خلال هذا الشهر كما يتضح رفض التونسيين بمن فيهم الندائيون تولي صاحب القصبة الجديد رئاسة الهيئة السياسية للنداء دون أن ينفي ذلك صعود أسهم يوسف الشاهد في مؤشري الثقة والمستقبل السياسي للشخصيات السياسية.

ونقلت جريدة (الصريح) نقلا عن مصادرها الخاصة “جدا” من داخل النداء قولها ان هناك بوادر انفراج كبرى وملفات داخل الحزب الحاكم تفيد بأن الاختلافات تم تطويقها تدريجيا حفاظا على توازن الكتلة النيابية للنداء التي تشهد تعزيزات أخرى هامة ومفاجات خلافا لما كان يتوقعه البعض مضيفة أن جلسة صلحية غير معلنة جمعت بين حافظ قائد السبسي وسفيان طوبال منذ يومين وتم خلالها الجلوس على طاولة النقاش من أجل ايجاد حلول لبعض الالفاظ الاخلاقية وقد كانت الجلسة مثمرة بمباركة ومساندة عديد الاطراف التي تبحث عن استقرار النداء الحزب الحاكم لما فيه مصلحة وخير تونس.

وأوردت في ورقة أخرى، نقلا عن مصادر متطابقة أنه يوجد حاليا 14 طفلا تونسيا من أبناء الدواعش في ليبيا وتتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و7 أعوام أغلبهم فقدوا ذويهم في القصف الذي طال صبراطة وخلال معارك أخرى في الاشهر الماضية.
ونقلت عن الناشط الحقوقي المختص في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير، قوله ان بعض هؤلاء الاطفال موجودون في دور رعاية أو داخل السجون أو لدى عائلات ليبية مذكرا بأنهم تونسيون ومن واجب السلطات التونسية حمايتهم والعمل بجدية على استعادتهم.

ولاحظت (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة أن المواطن التونسي أصبح على موعد يومي مع موجة من المخاوف والهواجس من جراء ما يتردد من أخبار عما تعتزم الحكومة القيام به في الفترة القادمة من اجراءات تقشفية.
وأضافت أن أخبار التخويف ليست بجديدة على التونسيين فقد عاشوها مع مختلف الحكومات المتعاقبة منذ الثورة الى الان مشيرة الى أن الملاحظين والخبراء يقولون انها سلاح تعتمده الحكومة لمحاولة اقناع الناس بالوضعية المالية الصعبة للدولة ولحثهم بالتالي على العمل والاجتهاد ولضمان شئ من الهدوء الاجتماعي.

وعرجت جريدة (الصباح) عن المسح الوطني الذي أنجزته، ادارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط، سنة 2015 لتقييم ظروف حفظ الصحة ب2683 من مؤسسات سن ما قبل الدراسة موزعة على كامل تراب الجمهورية الذي كشف عن عديد النقائص والاخلالات داخل قاعات النشاط والراحة والدراسة والمطابخ وغيرها من مكونات الفضاء الحاضن للاطفال.
وأضافت أن المصالح المختصة التي تعهدت بهذا المسحج مركزيا وجهويا توصلت الى جملة من النتائج والمؤشرات التي يتعين على القائمين على هذه المؤسسات وسلط الاشراف العمل على تلافي سلبياتها وتدارك اخلالاتها في أسرع وقت.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.