أكدت المخرجة ايناس بن عثمان زوجة النقابي الأمني وليد زروق أن زوجها دخل في اضراب جوع وحشي منذ الاربعاء 5 أكتوبر 2016 مشيرة الى أنه قد أعلمها بهذا القرار منذ يوم الاثنين الفارط.
وأشارت بن عثمان في تصريح خاص لـ”المصدر” أن زوجها في حالة صحية حرجة خاصة وأنه قد مثل أمس أمام القضاء من أجل قضية “بن جدو” التي تعود أطوارها الى سنة 2014.
ومن جانبها أكدت بن عثمان الى أن زوجها قد حكم بـ”عدم سماع الدعوى” في كافة القضايا التي رفعت ضده باستثناء القضية الوحيدة التي طالب فيها الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي بالحق الشخصي والتي مثل فيها “الخصم والحكم.
وأضافت محدثتهنا أن زوجها قد أوقف في شهر أوت من أجل نفس القضية الا أن القاضي الذي حقق معه -وهو نفسه المتهم بعلاقة جنسية مع ارهابية- قد طلب منه الضغط على النقابي الأمني عصام الدردوري من أجل عدم نشر الفيديو الذي بحوزته مقابل خروجه.
وقد تمت تسوية الوضعية آن ذاك وأطلق سراحه بمقتضى هذا الاتفاق الا أن السليطي تدخل وأعاد ايقافه بعد أن تم ابعاد قاضي التحقيق ذاك.
كما أكدت بن عثمان أن زوجها قد تم ايقافه مرة ثانية من أجل نفس التهمة دون أن تكون هناك معطيات جديدة في الموضوع مشيرة الى أن قاضي التحقيق الجديد تمت مقايضته من طرف النيابة العمومية من أجل عدم اخلاء سيل وليد زروق علما وأنه قد اعترف أمام المحامي عبد الناصر العويني أن هناك شبكة تسعى الى اعادة اخراج قضايا وليد من أجل اغراقه.
ودعت ايناس بن عثمان الى ضرورة محاكمة زوجها بمقتضى المرسوم 115 من قانون الصحافة لا بمقتضى قانون الارهاب مشيرة الى أنها تملك وثائق تثبت براءة زوجها الا أنها لا تريد كشفها احتراما لهيبة القضاء.