تم مساء اليوم الجمعة رفع الاعتصام الذي انطلق في تنفيذه عدد من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل بجزيرة قرقنة
ظهر اليوم على مستوى المحطة البحرية سيدي يوسف بقرقنة لمنع عبور4 شاحنات ثقيلة محملة بالغاز المكثف تابعة لشركات نقل خاصة تعمل مع شركة “بتروفاك”
احتجاجا على عدم إيفاء الشركة بما جاء في الاتفاقية المنبثقة عن اجتماع 23 سبتمبر الماضي خصوصا إسقاط الدعوى وحفظ القضايا في حق المتتبعين قضايا
في أحداث قرقنة خلال شهر أفريل الماضي، وفق ما ذكره منسق أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل بجزيرة قرقنة احمد السويسي في تصريح هاتفي لمراسلة
(وات) بصفاقس.
وأضاف ذات المصدر أن” فك الاعتصام جاء بعد تلقي المحتجين مساء اليوم، إشعارا كتابيا يفيد التزام شركة “بتروفاك” بإسقاط الدعوى القضائية في حق المتتبعين
قضايا في إحداث قرقنة خلال شهر أفريل الماضي ووعدا من قبل الناطق الرسمي باسم الحكومة يقضي بالتزام وزارة الداخلية بغلق الملف نهائيا في مطلع الأسبوع
القادم” ، مشيرا إلى أن الاعتصام الذي تم تنفيذه ظهر اليوم بميناء سيدي يوسف لمنع الشاحنات المحملة بالغاز المكثف من العبور إلى شركة “بيروفاك” لم يتسبب
في تعطيل نشاط الشركة بالمرة، حسب تقديره.
من جهته ذكر الكاتب العام المحلي لاتحاد الشغل بقرقنة محمد علي عروس أن وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي لم ينفك منذ الاجتماع الذي انعقد يوم
23 سبتمبر الماضي بحضور جميع الأطراف وتوج باتفاقية لإنهاء أزمة شركة “بتروفاك” بقرقنة التي دامت حولي 8 أشهر، عن متابعة الأوضاع الاجتماعية في
جزيرة قرقنة عن كثب والسعي لتفعيل ما جاء في الاتفاقية” ، مؤكدا ” أن المنظمة الشغيلة ليست من دعاة الإضرابات والاعتصامات العشوائية كما يشاع بل
تسعى إلى ديمومة العمل بقدر دفاعها عن حقوق العمال”، حسب تعبيره.
واتهم الكاتب العام المحلي لاتحاد الشغل “بعض الأطراف المشبوهة التي تعمل على إجهاض الاتفاقية المنبثقة عن اجتماع 23 سبتمبر الماضي وعدم تفعيل
ما تضمنته من بنود بغاية تعكير المناخ الاجتماعي بجزيرة قرقنة” ، وفق تقديره.