حزب المسار يطالب الحكومة التونسية بالإنسحاب من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب

masar

دعا حزب المسار الديمقراطي الإجتماعي، الحكومة، إلى “إعلان انسحاب تونس من (التحالف الإسلامي) الذي تقوده المملكة العربية السعودية والذي أقدمت قواته على قصف جوي لموكب عزاء في مدينة صنعاء اليمينية، ما خلف مئات القتلى والجرحى، من المدنيين العزل”، حسب بيان أصدره الحزب اليوم الإثنين.

واعتبر المسار أن هذا التحالف تم بعثه لخدمة “مآرب لا تمت بصلة بمصالح تونس، بل تستجيب إلى مخططات استعمارية معادية للشعوب، من أجل فرض وصاية على شعب اليمن والسيطرة على ثرواته وضرب اقتصاده المنهار والقضاء على قدراته الإنتاجية لمدة عقود”. وفق نص البيان ذاته

وكانت تونس أعلنت أواخر ديسمبر 2015 عن انضمامها إلى تحالف إسلامى عسكرى لمحاربة الإرهاب، بمبادرة من المملكة السعودية، فى إطار منظمة التعاون الإسلامى.

وكان مستشار رئيس الجمهورية آنذاك، خميس الجهيناوى صرح بأن “انضمام تونس إلى هذا التحالف لا يعنى البتة تدخلها العسكرى فى أب بلد، بل هو دعم سياسى ومبدئى لمبادرة المملكة، فى إطار علاقاتها الدبلوماسية مع هذا البلد وكذلك باعتبار تونس ضحية للإرهاب مثل العديد من الدول”.

وقد ندد المسار الديمقراطي الإجتماعي في بيانه بالهجوم الجوي الذي طال موكب العزاء في مدينة صنعاء ووصفه ب”المجزرة النكراء ” في حق الشعب اليمني وفي حق الإنسانية جمعاء، من قبل قوات أجنبية قال الحزب سمحت لنفسها استباحة حرمة هذا البلد.

كما توجه المسار بنداء إلى “كافة القوى التقدمية المحبة للسلام، كي تقف صفا واحدا في وجه المؤامرات الإمبريالية التي تحاك ضد الشعوب العربية”، مؤكدا “مساندته لكل المبادرات الداعية إلى طرد العربية السعودية من رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة وإلى تعليق عضويتها فيه، حتى يتسنى لهذا المجلس اتخاذ الإجراءات العادلة والكفيلة بوضع حد للعدوان على اليمن”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.