صحفيو وتقنيو إذاعة كلمة يدخلون في اعتصام مفتوح ويؤكدون تشبثهم بحقوقهم

tunisie-directinfo-slim-riahi

أعلن صحفيو وتقنيو “راديو كلمة أف أم”، دخولهم بداية من اليوم الإثنين في اعتصام مفتوح بمقر الإذاعة (تونس العاصمة) إلى غاية تسوية وضعياتهم وخلاص كل مستحقاتهم، بعد طردهم تعسفيا من طرف مدير المؤسسة، بحجة عدم القدرة على خلاص الأجور مستقبلا والإعداد لغلق المؤسسة نهائيا.
ولاحظوا في بيان لهم ، أن مدير المؤسسة رفض إستقبال ومحادثة عدل منفذ ، أرسلته النقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، لمعاينة عملية الطرد التعسفي التي طالت الصحفيين والتقنيين.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة ومنذ انطلاق نشاطها في 1 جوان 2015، لم تقم بتسوية الوضعيات الإجتماعية لجميع العاملين فيها ، رغم الوعود المتتالية بتسوية هذا الملف مؤكدين تشبثهم بكل حقوقهم المادية والمعنوية، ومطالبين باحترام قانون الشغل والإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
كما طالبوا “الهايكا” بتحمل مسؤوليتها التعديلية خاصة فيما يتعلق باحترام كراس شروط المؤسسات الإعلامية ، ومتابعة إسناد رخص البث الإذاعي وطرق استغلالها، وضمان الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين في الحالات المماثلة.
يذكر أن رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري أكد في لقاء جمعه بوفد عن صحفيي الإذاعة اليوم الإثنين ، أن “عملية الطرد الجماعي، دليل واضح على تواصل الانتهاكات و المحاولات غير المباشرة للإجهاز على حرية التعبير والصحافة في تونس”.
كما قال “إن ملكية راديو كلمة مازالت تحوم حولها الكثير من الشبهات لاسيما في ما يتعلق بدور رجل الأعمال ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحى بالمؤسسة الذى تؤكد المؤشرات أنه المالك الفعلي للإذاعة ، وهو ما يتعارض مع المرسوم 116 ، الذي يمنع الجمع بين رئاسة حزب سياسي ومؤسسة إعلامية” .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.