انطلق أعضاء قافلة النزاهة التي حطت صباح اليوم الثلاثاء الرحال بساحة الشهداء وسط مدينة قبلي، في استقبال ملفات التبليغ عن الفساد، والشروع مباشرة في دراستها والتنسيق مع أصحابها لتبيان كيفية متابعة الملف بالتعاون مع السلط والوزارات المعنية والسلط القضائية.
وأوضح عضو القافلة منتصر بن جدير لمراسل (وات) بالجهة ان “هذا المشروع الذي أطلقه مركز انا يقظ يرمي بالأساس الى تحفيز المواطنين على مزيد الانخراط في منظومة مقاومة الفساد، عبر الإقدام على التبليغ عن المفسدين، فضلا عن كون هذه القافلة تعمل على دعم وإرشاد ضحايا الفساد حول سبل استرداد حقوقهم والتعريف بما تعرضوا له من ظلم قصد العمل على الحد منه ومقاومته مهما كان مصدره”.
واشار الى ان قافلة النزاهة “تضم ضمن فريقها مستشارة قانونية تتولى بعد استقبال الملفات، التنسيق مع مقدميها حول كيفية متابعة الملفات وسبل فتح التحقيقات الكافية والضرورية لمعرفة المتسببين في الفساد الذي يشوبها ومن ثمة تقديمهم للعدالة بالتعاون مع الإدارات المعنية”.
ومن ناحيته أكد احد المتقدمين بملف الى فريق القافلة (العم محمد، أصيل معتمدية قبلي الجنوبية) انه عرف بوصول القافلة الى ولاية قبلي عن طريق وسائل الإعلام، وهو ما دفعه الى التوجه إليها، بعد ان استنفذ كافة الحلول الممكنة لحل إشكالية ملف انتداب ابنته باحدى الوزارات “وذلك بعد مشاركتها في مناظرة بالملفات تم إبلاغها رسميا على إثرها بنجاحها فيها ثم وجدت نفسها في قائمة الانتظار بعد تغيير مقاييس الانتداب” على حد تعبيره، مضيفا ان القائمة “شملت بالمحسوبية غيرها من المشاركين”، على حد قوله.