اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 12 اكتوبر 2016

presse

“بنوك موازية في تونس “و”القيادة المنبثقة عن المؤتمر الوطني السابع للرابطة تتعثر في اولى خطواتها” ” و”تنامي ظاهرة المتاجرة بالحالات الاجتماعية ” و” وقريبا تغييرات في الشكل والمضمون في التلفزة الوطنية ” و”لاعدالة جبائية في تونس ومن يدفع الضرائب ” مثلت ابرز عناوين الصفحات الاولى لليوميات التونسية الصادرة اليوم الاربعاء 12 اكتوبر .

ونشرت جريدة “الشروق ” ابرز الاجراءات الامنية والديوانية والعسكرية التي تم اتخاذها من قبل وزارتي الداخلية والدفاع وادارة الديوان للتصدي للارهابيين ،حيث اكد مصدر امني مسؤول ان هناك معطيات اولية تفيد بوجود خلايا ارهابية داعشية تتكون من مجموعات تضم ما بين 3 و4 ارهابيين يتوزعون على مستوى الشريط الحدودي التونسي الليبي بعد ان تمكنوا من الفرار من المواجهات القائمة في مدينة سرت الليبية ومن بينهم عناصر اخرى قادمة من سوريا وهو ما عجل في تركيب اجهزة سكانر و20 كاميرا مراقبة .
واضاف العقيد بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، في هذا الشان، ان المؤسسة العسكرية قامت بتعزيز تواجد وحداتها على الحدود للتصدي لاي محاولة لتسلل المهربين او الارهابيين نحو التراب التونسي ، مضيفا انه تم ايضا الاعتماد على دوريات جوية لمراقبة شريطنا الحدودي مع الجانب الليبي .

واشارت، ذات اليومية ،الى ان الاراضي الفلاحية بباجة مهددة جديا بان تفقد خصوبتها نهائيا خلال30 سنة القادمة وذلك في صورة عدم اعتماد التداول الزراعي، والذي لا تتجاوز نسبته الحالية حدود 20 بالمائة لدى الفلاحين بما من شانه ان يحد من الاستعمال المكثف للاسمدة والمبيدات، الا ان ذلك يبقى مرتبطا بضبط اسعار مرجعية ثابتة للبقوليات من اجل تحفيز الفلاحين على زراعتها وفق ما اكده الخبراء والباحثون في المجال الفلاحي .

واوردت جريدة “الصباح” نتائج البحث الذي انجزه المعهد الوطني للاستهلاك الذي كشف عن جملة من السلوكيات الاستهلاكية لدى التونسي تتسم بالتبذير والاسراف في الانفاق على المواد الغذائية دون سابق برمجة وتنظيم .واضاف مدير عام المعهد الوطني للاستهلاك طارق بن جازية ان قيمة التبذير الغذائي الشهري تبلغ 64 دينار للفرد الواحد والخبز في صدارة المواد، مبينا ان معهد الاستهلاك انطلق في تفعيل برنامج متعدد الجوانب للخطة الوطنية للحد من تبذير الخبز هدفها الرئيسي التقليص بنسبة 30 بالمائة من اتلاف هذه المادة في غضون سنة 2025 .

ونشرت الصحيفة ذاتها تحقيقا حول مهنة تشريح الجثث وما تخفيه من مصاعب باعتبارها تتطلب شخصية معينة قادرة على التعامل مع جثث تحكي كل واحدة منها حكاية وهي المهنة التي تحاكي الاموات وتستخرج من جثثهم الحقيقة .
واضافت ،في السياق ذاته، ان الطبيب الشرعي مطالب باجراء اختبار دقيق وكتابة تقرير يحدد فيه اسباب وفاة شخص معين ويكون طرفا رئيسيا في كشف الحقيقة، مشيرة الى ان عدد الاطباء الشرعيين يبلغ حوالي 50 طبيبا بكامل الجمهورية ويمثل العنصر النسائي حوالي 70 بالمائة .كما بينت ان الطب الشرعي شهد اقبالا جيدا من قبل الطالبات واصبح العنصر النسائي يشكل جزءا هاما من هذه المنظومة الطبية في حين كان سابقا يقتصر على العنصر الرجالي .

وتطرقت جريدة “المغرب” في مقال لها الى قطاع الدواجن الذي مازال يتخبط في معضلة وفرة الانتاج ومحدودية الطلب بالرغم من النداءات المتكررة للحكومة من اجل ايجاد الحلول المناسبة حسب ما صرح به فتحي بن خليفة عضو الجامعة الوطنية لمرابي الدواجن.واضاف ذات المصدر ان ملف الدواجن مازال منسيا رغم الاتفاق الذي وقع مع حكومة الحبيب الصيد الذي يقضي اساسا بالغاء نظام الحصص الذي كلف اهل القطاع خسائر قيمتها 600 مليون دينار نتيجة عدم التحكم في الانتاج مما ادى الى وفرة الانتاج مقابل محدودية الاستهلاك .

واهتمت الجريدة ذاتها بما نشره معهد الاحصاء في اطار متابعته للظرف الاقتصادي العام بالبلاد والتي تفيد بان نتائج المبادلات التجارية التونسية مع الخارج بالاسعار الجارية خلال الاشهر التسعة الاولى من سنة 2016 سجلت تطورا على مستوى العائدات بنسبة 1فاصل3 بالمائة، حيث بلغت قيمة الصادرات 20 مليار و975 مليون دينار مقابل 20مليار و333 مليون دينار اي بنسبة 3فاصل2بالمائة خلال الاشهر التسعة الاولى من سنة 2015 .

واهتمت جريدة “الصحافة ” بالمشروع الخاص بتطهير الشريط الساحلي من كل اشكال التلوث حيث سيتم اطلاق مبادرة افق 2020 والشروع في مرحلتها الاولى الرامية للحد من التلوث بالبحر المتوسط ضمن برنامج “ديبولماد”. وتهدف هذه المبادرة حسب ما افاد به منسق خلية العمل بين الجمعيات البيئية والمجتمع المدني بالديوان الوطني للتطهير الى تشخيص برنامج استثماري يتعلق بتهذيب وتدعيم شبكات التطهيروتاهيل وتوسيع محطات الضخ ببعض الولايات علاوة على تدعيم القدرات الفنية والتصرف بالديوان الوطني للتطهير .

وفي ما يتعلق بالبنوك الموازية واسناد قروض مشطة دون موجب قانوني للمواطنين تطرقت جريدة “الصريح” الى اراء بعض الخبراء الاقتصاديين الذين فسروا انتشار هذه الظاهروة بتدهور المقدرة الشرائية للمستهلك التونسي وتراكم الديون المتخلدة بذمته وارتفاع الاسعار وتواصل الازمة الاقتصادية .واعتبروا ان انتشار هذه الظاهرة يشجع على تركيز دولة موازية وان تحول اشخاص الى شركات مقرضة دون وجه حق ودون دفع اداءات وجباية من شانه ان يغذي الاقتصاد الموازي ويولد المافيا داخل الدولة .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.