اهتمت صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، بجملة من المواضيع والأخبار المتفرقة تهم تونس والعالم أبرزها، اكتشاف أطباء تونسيين لمرض جيني جديد والعثور على ت بقيمة مليوني دينار في مستودع على ملك شاب مقيم في فرنسا بالمنستير وتعيين معتمدة بالنّيابة لتصريف شؤون معتمديّة سيدي حسين، فضلا عن نشر وثائق جديدة تكشف قصف الأمريكيين لأهداف باليورانيوم المخصب خلال غزو العراق والإعلان عن عقار جديد يوقف سرطان الرئة.
فقد أورد موقع إذاعة موزاييك أف أم” تمكن أطباء تونسيين يعملون في مستشفى فرحات حشاد بسوسة من اكتشاف مرض جيني جديد، إثر عمل دام حوالي 10 سنوات، بعد متابعتهم للعديد من الحالات من الذين يحملون أورام جلدية، أغلبها تزول بمفردهل بينما يتطور البعض الآخر منها إلى سرطانات جلدية.
وأوضح نفس المصدر، وفقا لما أفاد به دكتور مختص في الأمراض الجلدية بمستشفى فرحات حشاد، أنه وأمام عدم وجود أي تشخيص أو وصف سابق في البحوث العلمية لهذا المرض، قام فريق من الأطباء التونسيين بتشخيصه بدقة وانطلقوا في علاجه في تونس، مضيفا أنه تمّ إطلاق اسم عليه، كما تم تسجيله بمنظمة الصحة العالمية كاكتشاف تونسي ونجاح طبي جديد.
من جهته، أعلن موقع “الشروق عن تعيين، عائدة العمري، كمعتمدة بالنّيابة لتصريف شؤون معتمديّة سيدي حسين وذلك بعد حادثة الاعتداء على المعتمد من قبل مستكتبة بنفس المعتمديّة.
وكشف موقع إذاعة “شمس آف آم” عن حجز 30 محرك سفن ومركب كبير الحجم وقطع غيار مراكب ودراجة نارية كبيرة الحجم في مستودع بمدينة صيادة على ملك شاب تونسي مقيم في فرنسا، مبينا أن قيمة هذه المحجوزات المهربة قدرت بحوالي مليوني دينار.
وتحدث موقع “زووم تونيزيا” عن حادث جدّ أمس الثلاثاء، بالجم ويتمثل في دهس القطار الرابط بين معتمدية الجم وولاية صفاقس لراعي أغنام يبلغ من العمر 18 سنة، مما أدّى إلى وفاته على عين المكان.
وفي الشأن العالمي، اهتم موقع “الشروق أون لاين” بنتائج أبحاث أمريكية تفيد بارتفاع وتيرة وقوة الأعاصير والفيضانات التي ستحدث في السنوات الـ100 المقبلة بالولايات المتحدة، على غرار إعصار “ساندي” الذي خلف دمارا شاملا سنة 2012.
وبيّنت الأبحاث، وفقا لذات المصدر، أن واحدة من أكثر المناطق التي ستتأثر من جراء الكوارث الطبيعية المتكررة هي نيويورك، حيث أن حدوث الأعاصير من المحتمل أن يزداد حتى 17 مرة. ويرجع ذلك إلى الارتفاع الحاد في مستوى مياه البحر الناتجة عن التأثير البشري على المناخ.
من جهة أخرى، كشفت “شبكة المعلومات الإقليمية المتكاملة” عن وجود وثائق حصرية تؤكد استخدام الطائرات الأمريكية سلاح اليورانيوم المخصب ضد ما يوصف بـ”أهداف سهلة” خلال غزو العراق سنة 2003، وذلك حسب ما أورده موقع ” النهار نيوز” على صفحاته.
وأبرز الموقع قيام طائرات أمريكية من طراز “ايه 10” بشنّ ألفا و116 غارة استهدفت من خلالها سيارات وشاحنات ومواقع عسكرية بأسلحة تحوي اليورانيوم المخصب، الذي يحوي تأثيرا إشعاعيا أقل من اليورانيوم العادي ولكنه يتضمن مواد كيميائية سامة تمس بصحة الإنسان عند الاحتكاك المباشر بجسده.
ونشر نفس الموقع نتائج لدراسة إيطالية حديثة، كشفت عن الموافقة، مؤخرا، على عقار لعلاج أكثر أنواع سرطان الرئة شيوعاً، أثبت نتائج جيدة في وقف تقدم الأورام السرطانية، بالمقارنة مع العلاج الكيميائي.
وأضاف المصدر ثبوت فعالية عقار “زيكاديا”، حيث أوقف تقدم الأورام السرطانية في الرئة، وأطال أمد بقاء المرضى على قيد الحياة بنسبة 39 بالمائة، مقارنة مع العلاج الكيميائي بنسبة 6.9 بالمائة.