” الغاء اجبارية اجتياز مناظرتي “النوفيام” و” السيزيام” و” الاستقرار الاجتماعي في خطر بسبب التجاذبات بين حكومة الوحدة الوطنية والمنظمة الشغيلة حول الزيادة في الاجور ” و” الحرس الديواني يضرب بقوة…. حاويات المليارات ” وفي قلب العاصمة المراقبة تضرب بالقوة ” و” الجزائر تتخوف من استمرار محاولات تهريب الاسلحة وتدعو تونس لليقظة “وانتفاضة في الاوساط الثقافية بسبب مقترح توظيف 18 بالمائة على الانتاج الثقافي “كانت ابرز عناوين الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس 13 اكتوبر 2016 .
وسلطت جريدة “الصحافة ” الاضواء على ظاهرة العنف وتصاعد وتيرتها ومظاهرها في كل الاوساط الاجتماعية وبحثت في اسبابه وانعكاساته على المجتمع التونسي، مشيرة الى انه بعد مرور اكثر من ستة سنوات على الثورة لازلنا نسجل ارتفاعا في مظاهر العنف في مختلف الاوساط الاجتماعية من ذلك ارتفاع نسبة الجريمة الى 6 بالمائة بعد الثورة وارتفاع معدلات الانتحار .
واشارت جريدة “الصباح ” الى اعتماد الامضاء الالكتروني في جميع مراحل التجارة الالكترونية بداية من 129 اكتوبر 2016 حسب ما اعلن عنه الرئيس المدير العام لشبكة تونس للتجارة مصطفى المزغني الذي اوضح ان الوثيقة الممضاة الكترونيا توفر ضمانات اكبر للمتعاملين بها بالنظر الى عدم قابليتها للتزوي والتحيين والتبديل، مبينا ان شبكة تونس للتجارة هي منصة الكترونية يقوم عبرها المتعاملون الاقتصاديون بكامل اجراءات التوريد والتصدير .
وتطرقت ذات الصحيفة الى حالة الاستياء والغليان الكبيرة التي تعيشها الاوساط الثقافية في تونس هذه الايام على وقع ما تضمنه مشروع قانون المالية لسنة 2017 بتوظيف نسبة 18 بالمائة على الانتاج الثقافي والابداعي بعد ان كان في حدود 5 بالمائة وبشطب الاعفاءات الديوانية المخولة للقطاع .
واعتبرت الجهات الثقافية ان القانون مرتجلا ولا يخضع لادنى الضوابط والمقاربات الخاصة بهذا المجال في تونس فضلا عن تنافيه شكلا ومضمونا مع ما تضمنه دستور 2014 حول الثقافة والابداع من ناحية والدعوات والشعارات التي ما انفكت ترفعها كل جهة بكون الثقافة الاداة المثلى لمحاربة الارهاب والتشجيع عليها وتوسيع جمهورها من ناحية اخرى .
وذكرت “الشروق ” في مقال الى امكانية تراجع الصيادلة عن قرار مقاطعة “الكنام” بعد تدخل وزير الشؤون الاجتماعية بكل ثقة لحل الازمة القائمة بينهما وتجنيب المضمونين الاجتماعيين انعكاسات مشكل الاستخلاص بين الصيادلة والصندوق، مشيرة الى ان صيادلة القطاع الخاص قد طلبوا رسميا التفاوض مع “الكنام” بخصوص دفع المستحقات المتخلدة لفائدتهم لدى الصندوق .
ونشرت الصحيفة ذاتها مقالا اخر حول عمليات المداهمة التي شهدتها امس العاصمة وشملت مخازن تحتوي على مواد التبغ والعسل المهربة ومستودع عشوائي بداخله اطنان من مواد الفارينة والزيت المدعم مشيرة الى ان قيمة المحجوز فاقت في كل الحالات ثلاثة مليارات ونصف .
واكد والي تونس في هذا الشان انه قرر اجراء حملات تصدي لكل ما هو عشوائي وغير قانوني ووضع حد لما وصفه بالاخطبوط في مجال تهريب البضائع واحتكارها تمهيدا لترويجها في الاسواق والترفيع في ثمنها .
واوردت جريدة “الصريح “مقالا حول المجهودات التي يقوم بها سلك الديوانة في التصدي لظاهرة التهريب التي تصاعدت وتيرتها خاصة منذ 2011 جراء عوامل هشة منها هشاشة الوضع الامني وانحلال الدولة في القطر الليبي المجاور، حيث قام الحرس الديواني في المدة الاخيرة بضرب عصابات التهريب الكبرى بقوة من خلال الايقاع بحاويات قيمتها بالمليارات كانت في طريقها للتهريب .
وتساءلت اليومية ذاتها حول مصير شباب واطفال تونس الذين يتسولون امام المساجد وفي الشوارع خاصة وان عددهم تزايد واصبحوا هدفا للتنظيمات الارهابية التي تعول في عمليات الاستقطاب على عامل الضعف المادي، مضيفة ان احصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية للسنة الماضية تفيد بان عدد المتسولين في تونس فاق 39 الف( منهم رجالا ونساءا واطفالا يتسولون في الحدائق العمومية وعلى الارصفة وفي وسائل النقل وامام المساجد وفي مناطق عديدة .
وتطرقت جريدة “المغرب “الى المحاولات صلب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان لراب الصدع داخل الهيئة المديرة والتوصل الى عقد اجتماع ثان تطوى به صفحة الاجتماع الاول نهائيا ،حيث اكد رئيس الرابطة جمال مسلم انه تجري حاليا اتصالات ونقاشات بين مجموعة ال14 ومجموعة ال11 للتوصل الى حل ينهي حالة الانقسام بين اعضاء الهيئة المديرة والتجمع حول برنامج موحد للرابطة خلال الفترة المقبلة والذي لا يمكن تحقيقه في تواصل التنافر بين فريقين داخل الهيئة المديرة ” .