تونس : تعليق الدروس لمدة ساعتين بجميع اعداديات ومعاهد معتمدية سوق الأحد

تم صباح اليوم الخميس تعليق الدروس بجميع اعداديات ومعاهد معتمدية سوق الأحد لمدة ساعتين (من العاشرة الى منتصف النهار) مع تنفيذ الإطارات التربوية والإدارية لوقفة احتجاجية لمطالبة السلط الجهوية ومندوبية التربية بالإسراع بإيجاد حلول لمعالجة تردي البنية التحتية لهذه المؤسسات التربوية وإتمام عديد المشاريع المعطلة فضلا عن الارتقاء بظروف العمل، وفق ما أكده كاتب عام النقابة الأساسية للقيمين والقيمين العامين بسوق الأحد حسين النقي لمراسل (وات) بالجهة.

وتطرق المصدر ذاته الى “ما تعانيه اغلب المؤسسات التعليمية بمعتمدية سوق الأحد وخاصة منها المدرسة الإعدادية بالمنشية وإعدادية بوعبدالله ومعهد بشري، من تدهور في البنية التحتية، وتوقف في انجاز بعض المشاريع التي من شانها تحسين ظروف التدريس للإطار التربوي والتلاميذ على حد السواء عبر إحداث فضاءات ادارية جديدة ومجموعات صحية، إضافة الى بناء سور بعض المؤسسات كمعهد بشري او العناية بالفضاء الرياضي بإعدادية ام الصمعة التي بات تلامذتها محرومين من ممارسة هذا النشاط جراء سقوط السور بملعب المؤسسة التعليمية ووجود خلاف حول ملكية الأرض مع احد المواطنين”.

وذكر انه “تم خلال عقد جلسة عشية يوم امس بالمندوبية الجهوية للتربية الخوض في جملة الإشكاليات المطروحة بهذه المؤسسات التعليمية، حيث تم التأكيد على ان بعضها سيشهد تدخلات مبرمجة في سنة 2017 لتحسين البنية التحتية وظروف العمل”، واشار الى انه “تم تنظيم التحرك الاحتجاجي اليوم لدعوة السلط الجهوية أساسا الى البحث في إشكالية إخلال العديد من المقاولات في إتمام المشاريع”.

من ناحيته، أكد المندوب الجهوي للتربية عادل الخالدي لمراسل (وات) بالجهة انه “تم التوصل الى جملة من الاتفاقات والحلول خلال جلسة يوم أمس من أهمها دعوة المقاولات المنجزة للتدخلات بإعدادية المنشية الى الإسراع بإتمام الإجراءات القانونية ومن ثمة انطلاقة الأشغال التي ستشمل إحداث فضاء جديد للإدارة ومجموعة صحية، فضلا عن العمل على حل الإشكال القانوني بشان الارض، الذي يعطل التدخل بإعدادية ام الصمعة لتامين فضاء لممارسة الأنشطة الرياضية، وإحداث سور للمؤسسة التعليمية”.

واضاف انه تم ايضا “استعراض المؤسسات ذات الأولوية في برامج تدخلات سنة 2017 ومن أهمها معهد ابن الهيثم ومعهد بشري” مؤكدا “حرص المندوبية على تامين أفضل ظروف التدريس بكافة المؤسسات التعليمية بالجهة، وسعيها المتكرر الى تذليل الصعوبات التي تعترض بعض المقاولات في انجازهم لعدد من المشاريع”.