مثلت مناهج عمل موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وتدارس خطة عمل مستقبلية مع إدارة هذا الموقع، والبحث عن مبادرات مشتركة بين الطرفين، أبرز محاور محاثة وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني امس الخميس مع رئيس السياسات العامة للفايسبوك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اشرف زيتون ، الذي كان مرفوقا برئيس السياسات العامة لهذا الموقع بالمملكة المتحدة وتركيا والشرق الأوسط وإفريقيا. “سيمون ميلنر” .
وبينت الوزيرة دور الفايسبوك في صناعة الرأي العام، على غرار الدور الذي لعبه هذا الموقع في عدد من الفترات الفارقة والمفصلية في تاريخ البلاد الحديث، مشيرة إلى ضرورة بحث السبل الكفيلة بترشيد وتدعيم استخدام الدوائر الحكومية لهذا الموقع، لتيسير وتبسيط أطر التواصل مع المواطن العادي، لا سيما الفئات الشابة.
واكدت الوزيرة على ضرورة العمل على إرساء منظومة دور الشباب النموذجية التي من المفترض أن ترتقي إلى مستوى تطلعات الشباب من خلال تعصير ورقمنة خدماتها، ومواكبة الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
وإيمانا بالدور الريادي الذي تضطلع به مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما موقع الفايسبوك، قدمت الوزيرة بسطة عن المسارين الافتراضي والإعلامي الذين تنتهجهما الوزارة في جملة المسارات الخاصة بالحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وقضاياه، مؤكدة أن الوزارة واعية بالمسالك الافتراضية كقنوات قادرة على ترجمة واقع الشباب وتطلعاته.
ومن جهته اشار أشرف زيتون إلى ضرورة مزيد إيلاء الحوار الافتراضي مع الشباب عبر موقع الفايسبوك الأهمية اللازمة، ومواكبة عصر التواصل التفاعلي وتجاوز مرحلة الاتصال الأحادي الجانب الذي عمّق في فترة من الفترات الهوّة بين الحكومة والشباب، مضيفا أن شركة الفايسبوك تستأنس بعدد من الخبرات التونسية المتخصصة في الصناعة الرقمية، وأنها تستهدف المزيد من هذه الكفاءات التونسية المتخصصة في هذا المجال لتدعيم طاقمها البشري والاستفادة منها.
وأضاف أن شركة الفايسبوك جاهزة لدعم كافة الحملات التي تتوخاها الحكومة التونسية في قادم برامجها، من خلال تعميم عدد من المبادرات والتطبيقات في هذا الإطار.