صحفيو إذاعة “كلمة” ينفذون وقفة إحتجاجية بمجلس نواب الشعب

نظم صحفيو راديو “كلمة”، وقفة احتجاجية اليوم الاثنين داخل مقر مجلس نواب الشعب بباردو، رافعين شعارات تندد بطردهم التعسفي من الإذاعة على غرار “لن نخضع للإبتزاز والمقايضة بأجورنا” و “حق الصحفي واجب موش مزية”.

وقد حاول الصحفيون الحديث مع رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، باعتباره أحد المساهمين في رأسمال راديو “كلمة” (كما يروج لذلك)، والذي كان في اجتماع مع كتلة حزبه بالبرلمان، غير أنه رفض الحديث معهم، واكتفى بالرد على أسئلتهم بقوله “إنه ليس مالكا للإذاعة” ، وعندما واجهه الصحفيون بأن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري “الهايكا” قد فتحت تحقيقا حول الموضوع، أجابهم الرياحي “بأن عليهم في هذه الحالة التوجه إلى الهايكا”.

يذكر أن صحفيين وتقنيين بإذاعة “كلمة”، ينفذون اعتصاما مفتوحا بمقر الإذاعة لليوم الثامن على التوالي، على اثر ما اعتبروه “طردا تعسفيا من العمل وعدم خلاص مستحقاتهم المالية، بحجة عدم قدرة إدارة الإذاعة على خلاص الأجور مستقبلا والإعداد لغلق المؤسسة نهائيا”.
وأفاد المعتصمون بأن إدارة الإذاعة تراجعت عن الاتفاق الأولي الذي توصلت إليه مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خلال الاجتماع المنعقد يوم 10 أكتوبر الجاري، وأن المدير العام للإذاعة “تنكر لوعوده السابقة مع الصحفيين، ولم يقم بدفع مستحقاتهم المالية المتخلدة بذمة الإذاعة”.

يشار الى أن محمد الحناشي المدير العام لراديو “كلمة”، كان أكد في بلاغ توضيحي الثلاثاء الفارط، أن رجل الأعمال سليم الرياحي “ليس شريكا بالإذاعة أو مالكا لها، وان إسمه غير وارد تماما بقانونها الأساسي”، خلافا لما تم تداوله من أخبار حول ملكية مؤسسة راديو “كلمة”.