تشهد ولاية منوبة منذ يوم أمس استنفارا أمنيا كبيرا مازال متواصلا حتى اليوم الثلاثاء حيث تتمركز وحدات أمنية في مفترق الطرقات تجري عمليات تفتيش للسيارات كما يتم أيضا التثبت من هويات عدد من المارة.
وقد علم “المصدر” ان حالة الاستنفار تأتي اثر ورود معلومات مفادها وجود مخطط ارهابي لاستهداف مناطق حساسة بولاية منوبة من بينها منطقة الأمن الوطني وسجن النساء بمنوبة.
هذا وقد تم اتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة للتصدي لأي طارئ في وقت تواصل في الوحدات الامنية انتشارها في مختلف الطرقات.
وتجدر الاشارة الى أن الوحدات الامنية تواصل عمليات تعقب العناصر الارهابية وقد تم مؤخرا احباط مخطط ارهابي لاستهداف مناطق حساسة في تونس وايقاف 29 عنصرا مشتبها فيه بالاضافة الى احباط مخطط لاغتيال شخصية بارزة في الحكومة وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي.
ويعتبر سجن النساء بمنوبة من أبرز الأماكن الحساسة التي قد تستهدفها العناصر الارهابية حيث تتواجد فيه 60 ارهابية من بينهن 6 ارهابيات يعتبرن من اخطر عناصر التنظيمات الارهابية في تونس من بينهن زعيمة الجناح الاعلامي لكتيبة عقبة بن نافع فاطمة الزواغي.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت في وقت سابق عن وجود معلومات استخباراتية تؤكد وجود مخطط لاستهداف سحن منوبة بهدف تهريب 60 ارهابية كما تم رصد مكالمات هاتفية للعناصر الارهابية دعت فيها الى ضرورة تهريب فاطمة الزواغي وبقية الارهابيات.