تم اليوم الخميس 20 اكتوبر 2016 تعيّن الوزير الأسبق للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد كمال العيادي رئيسا للهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية ويتمتع في هذه الخطة برتبة وزير..
فمن هو كمال العيادي؟
كمال العيـادي من مواليد 1960متحصل على شهادة الهندسة من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وعلى شهادة الدراسات العليا المتخصصة في القانون ، و على شهادة في اللغة الإنقليزية إختصاص أعمال من جامعة كامبريدج البريطانية ، و على شهادة المصادقة في تدريس القيادة و الريادة وشهادة في تدريس الحوكمة وسياسات النزاهة والتوقي من الفساد من مؤسسات أمريكية.
بدأ حياته المهنية بالديوان الوطني للتطهير أين تدرج في المسؤوليات ثم شغل كمال العيادي عدد من المناصب العليا ، آخرها وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد في حكومة الحبيب الصيد وكاتب دولة مكلف بالتجهيز و الإسكان و التهيئة الترابية ورئيس الهيئة الوطنية للإتصالات.كما شغل منصب كاتب عام عمادة المهندسين التونسييّن ، ثمّ عميد المهندسين من سنة 1998 إلى 2002 قبل أن يقع انتخابه نائب رئيس ثم رئيسا للإتحاد الدولي للمنظمات الهندسية . وأسندت له جائزة جورج واشنطن العالمية للريادة ومكافحة الفساد لسنة 2011 من قبل الاتحاد الأمريكي للمهندسين.
عرف بنشاطه المكثف علي الصعيد الوطني في المجالات التي لها علاقة بالتنمية الجهوية والحوكمة والعلوم والتكنولوجيا قبل الثورة وبعدها¸ حيث تولي التأسيس والإشراف علي عدد من المؤسسات والجمعيات الناشطة في المجال علي غرار مركز التفكير الإستراتيجي للتنمية الجهوية والمركز العالمي لمحاربة الفساد. و شارك في عديد الاستشارات و اللجان الوطنية في المسائل التنمويّة و التشغيل و التكوين والعلوم و الهندسة.
له نشاط واسع على الصعيد العالمي صلب المنظمات المهنية العلمية و الهندسية و الأممية، ويتمتع بصفة خبير دولي في مجال سياسات الحوكمة والتصرف في النزاهة. و هو الرئيس المؤسس للجنة الدولية لمكافحة الفساد منذ 2005 إلى 2013،والممثل الإقليمي للمركز البريطاني لمكافحة الفساد في قطاع البنية التحتية لدى منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط والمنظمة العالمية للأخلاقيات .
ساهم في عديد الأعمال علي المستوي الدولي مثل إنجاز المواصفة العالمية ضد الفساد وصياغة عدد من البرامج والمناهج التدريبية مع كل من برنامج الأمم المتحدة للتنمية وجامعة تكساس الأمريكية.كما شغل عضو بفريق عمل الأمم المتحدة المكلف بالعلوم و التكنولوجيا ، و رئيس فريق عمل اليونسكو لإعداد التقرير العالمي حول الهندسة و التكنولوجيا ، إلى جانب عضوية عدد من الهيئات و المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأمريكي للمهندسين المدنيين ، و أكاديمية العلوم الهندسية بالبلدان الأمريكية ، و المنتدى العالمي للتجديد ، و الائتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات و الاتصال التابع للأمم المتحدة و مركز التفكير الإستراتيجي “بروكنقز” بالولايات المتحدة الأمريكية و مشروع العدالة العالمي .
أشرف على وساهم في إنجاز عددا من التقارير و الدراسات العالمية في مجال العلوم والتكنولوجيا وشارك في تنظيم القمة العالمية للأمم المتحدة لمجتمع المعلومات ممثلا للمجموعة العلميّة والهندسيّة العالميّة ( جينيف 2003- تونس 2005) و أنتخب ممثلا للمجموعة الهندسية و العلمية الدولية صلب المكتب الدولي للمجتمع المدني للقمة.
في المجال العلمي، قدم ما يزيد عن 150 محاضرة في عديد من المؤتمرات الدوليّة والجامعات بآسيا وأمريكا. كما ترأس و نظّم و شارك في تنظيم قرابة مائة مؤتمر دولي بتونس ، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، البرازيل، الأرجنتين،الهند، الباكستان، الكويت إلخ.. كما ترأس المجلس الاستشاري العالمي للأيام العالمية للهندسة و التكنولوجيا الملتئمة بجينيف سنة 2011 و المجلس الإستشاري العالمي للأيام العالمية للتكنولوجيا بالأرجنتين في 2010 ،و المجلس الإستشاري العالمي
للمؤتمر العالمي للطاقة بالكويت سنة 2009.