سجلت العائدات السياحية انخفاضا بنسبة 8،45 بالمائة حتى موفى سبتمبر 2016 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، في حين تطور عدد الليالي المقضاة بنسبة 5،93 بالمائة لنفس الفترة، وفق ما اورده المعهد التونسي للمنافسة والدراسات الكمية في تقرير حول الظرف الاقتصادي، نشر يوم 20 اكتوبر 2016. ويتجلى، من خلال ذات الوثيقة، تطور بنسبة 0،2 بالمائة من الناتج الداخلي الخام على المستوى الكلي، خلال السداسي الثاني من سنة 2016 مقارنة بالسداسي الاول من نفس السنة.
وعلى المستوى القطاعي، حققت الصناعات المعملية والخدمات غير المسوقة ارتفاعا بلغ على التوالي 3،1 بالمائة و3،7 بالمائة مقابل تراجع الفلاحة والصيد البحري بنسبة 3،6 بالمائة مقابل ارتفاع بنسبة 9،1 بالمائة سنة قبل ذلك.
واستنادا الى نفس المذكرة، ارتفعت خدمة وقائم الدين العمومي على التوالي في حدود 12،8 بالمائة و26،7 بالمائة مقارنة بالاشهر السبع الاولى من سنة 2015
ومقارنة بالاشهر السبع الاولى من سنة 2015 تقدم مؤشر الانتاج الصناعي، على مستوى الصناعات المعملية بنسبة 1،9 بالمائة في حين زاد المؤشر الخاص بالمناجم بنسبة 50،6 بالمائة اما ذلك الخاص بالطاقة فقد تقهقر بنسبة 6،9 بالمائة. وتبعا لذلك، سجل المؤشر العام تراجعا ناهز 0،1 بالمائة.
على صعيد اخر، تقدمت الصادارات والواردات بنسب قدرت على التوالي ب3،1 بالمائة و2،3 بالمائة مقارنة بالاشهر التسع الاولى من سنة 2015 وهو ما حسن نسبة التغطية بنسبة 0،5 نقطة.
وشهد مؤشر اسعار البيع الصناعية، مع اوت 2016، انخفاضا على مستوى التغير الشهري (0،3 بالمائة) في حين سجل هذا المؤشر ارتفاعا على مستوى التغير السنوي (1،5 بالمائة).
وانخفضت الاسعار العالمية للمواد الاولية بنسبة 0،37 بالمائة نتيجة الانخفاض المسجل على مستوى المنتوجات الغذائية (2،04 بالمائة) والطاقة (2،12 بالمائة).
وعرف معدل سعر برميل النفط برنت بالدولار، خلال شهر سبتمبر ارتفاعا طفيفا بنسبة 1 بالمائة مقارنة بشهر اوت. وكان معدل الاشهر التسع الاولى من سنة 2016، في حدود 24،085 دولار/للبرميل مقابل 55،4 دولار/للبرميل في 2015