احتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة يوم 21 أكتوبر الجاري بعنصر تكفيري أ.ع يبلغ من العمر 26 عاما من أجل الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي وذلك لتعمده صعود أعلى صمعة بجامع بدوار هيشر التابع لولاية منوبة بعد آداء صلاة الجمعة وأقام الآذان كاملاا رغم التنبيه عليه ومحاولة منعه من قبل امام الخمس بالجامع والذي تقدم بشكوى عاجلة الى وحدات الحرس.
بمواصلة الأبحاث معه والتحريات من قبل وحدات الحرس الوطني بمنوبة اعترف أ.ع أنه تم استقطابه في عيد الاضحى من قبل عنصرين تكفيريين تم القاء القبض عليهما فجر أمس من قبل وحدات الحرس الوطني بمنوبة وهما س.ب وم.د ويبلغان من العمر 27 سنة.
وحسب صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 24 أكتوبر 2016 فقد اعترف الاخيرين أنهما عقدا اجتماعت مع العنصر المذكور وتحدثوا عن الجهاد وعن التفكير في تكوين خلية سرية بعد مبايعتهم لداعش من أجل تطبيق شرع حكم داعش في تونس.
وأكد المصدر ذاته خلال التحقيق معه أنه اقام الاذان بعد صلاة الجمعة كاملا تطبيقا لقانون داعش الجديد الذي يؤكد أن أوقات الصلوات التي تسنها الدول العلمانية هو توقيت غير شرعي.