أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الثلاثاء، خلال افتتاحه لاشغال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات لسنة 2016 بمدينة الحمامات، أنه تم الانطلاق في اعداد المجلة الرقمية الجديدة في اطار رؤية شاملة تتماشى والتطور المتسارع الذي يشهده القطاع.
وأوضح الشاهد، ان المقاربة التونسية في المجال الرقمي ترتكز على خمسة محاور وهي تعزيز البنية الأساسية للاتصالات والإدارة الالكترونية والخدمات على الخط وتموقع تونس كقطب إقليمي في مجال نقل الخدمات وتعزيز الخدمات التكنولوجية والمبادلات التجارية في جميع الميادين وإقرار برنامج مساندة لتمويل المشاريع الرقمية.
وبين الشاهد انه رغم المجهودات المبذولة في القطاع التكنولوجي فان النتائج لم تكن فى المستوى المأمول حيث لم يتم تسجيل مشاريع في قطاعات ذات أولوية تهدف للرفع من مردودية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
واشار الى ان المؤتمر الوطني للاستثمار المبرمج تنظيمه يومي 29 و30 نوفمبر القادم في تونس سيساهم في تنفيذ برامج في عديد القطاعات منها الرقمية وذلك ضمن المخطط المقبل للفترة القادمة 2016 -2020 مشيرا الى ان تونس عملت على توفير اطار تشريعي مساند للاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات هولان زاهو، إلى أهمية التقييس في رسم خارطة طريق للاستفادة من الجيل الخامس للإنترنت وبناء بيئة رقمية تتيح للجميع النفاذ إلى الخدمات مع ضمان الثقة.
وتتواصل اشغال الجمعية العالمية للتقييس الى غاية 3 نوفمبر القادم بمشاركة 1000 مشارك من 100 دولة.