يعتبر قطاع سيارات الاجرة (التاكسي)، من اهم القطاعات المشغلة في مدينة تطاوين اذ انه يوفر اكثر من 400 موطن شغل بعد ان ارتفع عدد سيارات التاكسي الفردي من حوالي 140 قبل الثورة الى ما يزيد عن 225 سيارة، تعتمد نظامين اولهما العداد المستعمل في جميع سيارات التاكسي، والثاني باعتماد حساب المقعد الواحد(بالبلاصة) في 4 خطوط تربط وسط المدينة بحي تطاوين الجديدة وحي الرقبة وحي النور وحي المهرجان.
وبين رئيس نقابة قطاع التاكسيات في تطاوين على وشيوشة لمراسل (وات) بالجهة ان “سيارات التاكسي في مدينة تطاوين تتمتع ببعض الامتيازات اذ انه، وفي غياب التاكسي الجماعي والنقل السياحي، يحق لسائق التاكسي نقل الحرفاء الى جميع القصور الصحراوية بالجهة، رغم ان منطقة جولان سيارات التاكسي حدد في شعاع ب20 كلم حول المدينة”.
وذكر ان “98 بالمائة من سيارات التاكسي جديدة، تم اقتناء اكثر من ثلثيها بالتقسيط” مشيرا الى ان
“القطاع يعاني مشاكل حادة من ابرزها غياب المحطات الخاصة بالتاكسي وسط المدينة وفي الاحياء،
وما تسببه المطبات العديدة من اضرار على سيارات التاكسي”.
ودعا وشيوشة البلدية الى “تركيز علامات المرور في مختلف الاماكن، وتكثيف المراقبة لصالح القطاع”، مشيرا الى وجود “312 طلبا للحصول على رخصة جديدة، تم اسناد 30 رخصة منها لمستحقيها مؤخرا”