اكدت وزيرة الصحة سميرة مرعي فريعة ان تونس تعاني من نقص واضح في مراكز علاج مرض سرطان الثدي مشيرة في هذا الصدد الى انه سيتم قريبا بعث مركز جديد بولاية جندوبة على ان يتم تعميم مثل هذه المراكز بمختلف جهات البلاد.
واضافت مرعي اليوم الخميس خلال التظاهرة التحسيسية للتشخيص المبكر والوقاية من سرطان الثدي تحت شعار “القرية الوردية” التي يحتضنها شارع الحبيب بورقيبة على مدى يومين ان وزارة الصحة تعمل ايضا على توفير الة ” الماموقرافي ” المعنية بتشخيص مرض سرطان الثدي بمراكز الصحة الاساسية في كل جهة وبكل ولاية مبرزة ان هذا المرض يمس اكثر من 2200 امراة سنويا نتيجة عدم التشخيص المبكر للمرض.
واكدت على ضرورة التشخيص المبكر واهمية التوعية بهذا المرض مثمنة دور مختلف مكونات المجتمع المدني التي تعمل جاهدة على تكثيف نشاطها التوعي والتحسيسي بخطورة هذا المرض ليس فقط خلال شهر اكتوبر الوردي بل على مدى ايام السنة .
من جهتها افادت مديرة مجلة المراة المغاربية ريم ورغي ان الهدف من هذه التظاهرة التي تنظمها المجلة للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع وزارتي الصحة والمراة والاسرة والطفولة وعدد من مكونات المجتمع المدني هو التحسيس باهمية التقصي المبكر لمرض سرطان الثدي وتشجيع النساء على ممارسة الرياضة بما من شانه انقاذ ارواح الالاف .
وبينت المديرة العامة لشؤون المراة والاسرة بوزارة المراة والاسرة والطفولة بسمة بوصيدة ان الوزارة وبالتعاون مع شركائها من مكونات المجتمع المدني قامت بتقريب الخدمات الصحية الى النساء المتواجدات بالمناطق البعيدة حيث استقدمتهم الى المستشفيات للقيام بالفحوصات اللازمة وتوعيتهن بخطورة هذا المرض وافادت ان وزارة المراة تعمل خلال الايام العادية ووفق البرنامج التثقيفي الاسري بالتحسيس بكل الاشكاليات التي تضر الاسرة ومنها بالخصوص صحة المراة واشارت الكاتبة العامة للجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي رجاء السويسي الى ان الجمعية تستقبل يوميا حوالي 5 حالات مرضية موضحة ان الجمعية تقوم بتوعية المصابات بالمرض وتوجيههن ومساعدتهن ماديا ومعنويا الى جانب قيامها بزيارات لمستشفى صالح عزيز للاحاطة بالنساء المريضات والمقيمات هناك ومساعدتهن .
جدير بالاشارة الى انه سيتم خلال هذه التظاهرة التحسيسية القيام بمعاينات مجانية للنساء داخل عيادات متنقلة وتنظيم ورشات للتحسيس والتثقيف
والفحص من قبل مختصين