“الشاهد الزنايدي وجمعة و3 أحزاب جديدة” و “ما حقيقة استخدام أمريكا قواعد تونسية؟” و”رضع في الشوارع وجثث وأجنة في المزابل .. من يوقف نزيف ثمرات العلاقات الخنائية” و”هل ستنجح حملة والي تونس لتغيير وجه العاصمة؟” و”الفرانشيز تغزو تونس .. ماركات عالمية أم ضرب للصناعة الوطنية؟”، مثلت أبرز عناوين الصحف التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
لاحظت صحيفة (الشروق) أن معظم الاحزاب التونسية تعيش توترا وصراعات داخلية وتجاذبات تهدد بهدم بنيانها من بينها حركة نداء تونس التي تعيش منذ سنتين صراعا بين القيادات والهياكل لم يهدأ أبدا وحركة النهضة التي عاشت فترة مؤتمرها صراعا بين الصقور والحمائم ومازالت تبعاته تطفو أحيانا على السطح والاتحاد الوطني الحر الذي عاش نزيف استقالات وهجرة جماعية لنوابه.
واعتبرت أن أزمات الاحزاب الكبرى يمكن أن تستفيد منها أطر حزبية حزبية أخرى ناشئة مشيرة الى أن بعض الشخصيات التي تتمتع بثقل شعبي في تونس تفكر في خوض التجربة الساسية بألوان أحزاب أخرى وبدأت فعليا في هذا المسار.
واهتمت جريدة (الصباح) بالمقال الذي نشرته صحيفة “الواشنطن بوست”، أول أمس، وأوردت فيه أن وزارة الدفاع الامريكية قامت بتوسيع شبكة قواعد الطائرات دون طيار سرا في شمال افريقيا اضافة الى نشر طائرات دون طيار وعناصر من الجيش الامريكي في قاعدة جوية تونسية بهدف القيام بمهام تجسس داخل ليبيا.
وأبرزت أن هذه المعلومات لتعيد الى الواجهة مرة أخرى طبيعة التواجد العسكري الامريكي في تونس وتأثيره على العلاقات التونسية الجزائرية خاصة وأن وسائل اعلام جزائرية سبق وأن اثارت هذا الموضوع سنة 2013 .
وأجرت، ذات الصحيفة، تحقيقا حول ظاهرة التخلص من الرضع الذين ولدوا نتيجة علاقات تكون بدايتها جميلة ونهايتها قاتمة وتؤدي الى التخلص من المولود العاجز عن الدفاع عن حقه في الحياة اما في حاويات القمامة أو تحت شجرة أو على عتبة منزل وحتى على قارعة الطريق.
وأشارت الى المعطيات الاحصائية التي تفيد بتضاعف عدد العيادات المختصة في هذا المجال بحوالي خمس مرات بين سنتي 2002 و2007 اذ ارتفعت من 11 الفا و500 عيادة الى 56 الف عيادة.
أما صحيفة (الفجر) فقد أثارت في مقال بصفحتها الرابعة، استفهاما جوهريا حول مدى قدرة والي تونس، علي منصور، على النجاح في حربه على الفوضى التي تغزو شوارع العاصمة حيث استغل بعض المواطنين التراخي والانفلات الامني والظرف الذي مرت به البلاد بعد الثورة وانتصبوا أينما راق لهم متجاهلين تأثير ذلك على جمالية المدينة وصورتها أمام الزائر الاجنبي.
وتطرقت (الصريح) في ورقة خاصة الى انتشار الماركات العالمية المعروفة ب”الفرانشيز”، بتونس الذي أصبح يهدد المنتوج الوطني رغم الفوائد التي يمكن أن يوفرها للاقتصاد التونسي على غرار مواطن الشغل.
وأشارت الى أن هذا الامر باتت له تبعات سلبية كثيرة منها استنزاف العملة الصعبة في استيراد منتجات كثيرة لا فائدة منها لان مثلها أو أفضل منها موجود في تونس وهي منتوج وطني.