الإطاحة بستة عناصر أخرى مورطة في الخلية الإرهابية الموقوفة يوم الجمعة الفارط بمعتمدية زرمدين من ولاية المنستير

أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الاحد، بأنه في إطار مواصلة التحريات والأبحاث من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة، مع الخلية الارهابية التي تم ايقاف عناصرها الخمسة يوم 28 أكتوبر الجاري، بجهة منزل حياة بمعتمدية زرمدين من ولاية المنستير، تمكنت الفرقة نفسها أمس السبت، من الإطاحة بستّة عناصر أخرى مورّطة في الخلية الإرهابية نفسها.

وأوضحت الوزارة، ان الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 27 و32 سنة، وإعترفوا بضلوعهم في تسفير عناصر تكفيرية أصيلة منطقة منزل حياة معتمدية زرمدين إلى سوريا للإلتحاق بالجماعات الإرهابية، مقابل حصولهم على مبالغ مالية، وتواصلهم معهم بصفة مستمرة عبر شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.

وأضافت انهم اعترفوا أيضا بمشاركتهم في الخيمات الدعوية بالجهة، التي كانت تحرض على التحول إلى سوريا للإنضمام إلى الجماعات الإرهابية، وبتلقيهم كذلك تدريبات قتالية بمقاطع رملية بمنطقة منزل حياة للتفصي من المراقبة الأمنية.

وأكدت الوزارة، أنه بمراجعة النيابة العمومية، أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة بالإحتفاظ بهم جميعا، ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها “تكوين وفاق يهدف إلى الإعتداء على الأمن الدّاخلي والإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي”.