المنسقون الجهويون والمحليون لحركة نداء تونس بولايات الساحل والقيروان يؤكدون ضرورة لم الشمل ورص الصفوف والإسراع بعقد مؤتمر الحزب

nida-tounes-sfax

أنتظم اليوم الأحد، باحدى الفضاءات بسيدي بوعلي من ولاية سوسة، الملتقى الاقليمي لحركة نداء تونس، بحضور المنسقين الجهويين والمحليين للحركة بولايات سوسة والمهدية والمنستير والقيروان.

وأفاد أحمد الزقلاوي، المنسق الجهوي لحركة نداء تونس بسوسة، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، بأن الملتقى يندرج في اطار تنفيذ التوصيات الصادرة عن إجتماع المنسقين الجهويين للحزب المنعقد بسوسة يوم 8 اكتوبر الجاري، والذي تم الاتفاق خلاله على ضرورة تنشيط وتفعيل الهياكل القاعدية المحلية والجهوية للحزب، وضمان استعدادها للاستحقاقات السياسية القادمة.

وأكد ان حضور عدد هام من إطارات الحزب ومناضليه بجهة الساحل والقيروان في هذا الملتقى، يقيم الدليل على ان حركة نداء تونس “مازالت متماسكة ومحافظة على قواعدها وهياكلها رغم المؤامرات التي تعرضت لها”، على حد تعبيره.

وبين انه تم خلال الملتقى، طرح جملة من المقترحات تدعو في مجملها الى لم شمل مناضلي الحزب، ومزيد رص صفوف هياكله الجهوية والمحلية، ودعم حيويته وإشعاعه، وتأمين دوره الطلائعي في المشهد السياسي الوطني.

وصرح بأن المشاركين أكدوا بالخصوص على ضرورة الإسراع بعقد المؤتمر الانتخابي الاول للحركة بالتركيبة الحالية، تفعيلا لمخرجات مؤتمر سوسة، وعلى ان يكون رئيس الحكومة يوسف الشاهد على رأس الهيئة السياسية للحزب.

من ناحيتها، أفادت عضو الهيئة السياسية للحزب ونائبته بمجلس نواب الشعب أنس الحطاب، بأن المشاركين في الملتقى الاقليمي، شددوا على ضرورة توحيد الصفوف واختيار قيادة موحدة وقوية، قائلة في هذا الصدد “إن من يقصي نفسه عن الإجماع داخل حركة نداء تونس ستقصيه القواعد في المؤتمر الانتخابي المنتظر”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.