أبرزت فدريكا موغيريني، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية،إثر لقائها اليوم الثلاثاء برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في قصر قرطاج، “التطور الإيجابي للعلاقات التونسية الأوروبية والحرص المتجدد للإتحاد الأوروبي على مواصلة دعم تونس في إنجاح برامجها التنموية”.
ووفق بلاغ لدائرة الإعلام و التواصل برئاسة الجمهورية شددت موغيريني على “أهمية القمّة التونسية الأوروبية الاستثنائية المزمع عقدها ببروكسال غرّة ديسمبر المقبل بمشاركة رئيس الدولة” .
وتم خلال اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الى الأوضاع الإقليمية وخاصة ضرورة دعم الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين للتسريع بإرساء مؤسسات الدولة الليبية.
وقد شرعت موغيريني اليوم في زيارة عمل الى تونس تستمر يومين ستجري خلالها لقاءات مع عدد من سامي المسؤولين التونسيين، بالاضافة الى بحث سبل مساهمة الاتحاد الأوروبي في إنجاح المؤتمر الدولي حول الاستثمار الذي سينعقد بتونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016
وتندرج هذه الزيارة في إطار التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات التونسية الأوروبية وحرص الاتحاد الأوروبي على مساندة مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، ومساعدتها على مجابهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية.