خرج اليوم الثلاثاء عدد من المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا ومن نشطاء المجتمع المدني بسيدي بوزيد
في مسيرة انطلقت من أمام مقر الولاية باتجاه المحكمة الابتدائية بالجهة، وانتظمت تحت شعار “يوم الغضب” تنديدا بمحاكمة ناشطين اجتماعيين على خلفية تدوينة عبر شبكة التواصل الاجتماعي حول شبهة فساد بالجهة.
وشاركت في يوم الغضب وفود من مختلف معتمديات ولاية سيدي بوزيد ووفد ممثل عن المعطلين عن العمل في ولاية القصرين ووفد ممثل عن اعتصامات ولاية
قفصة ونشطاء سياسيين وحقوقيين واجتماعيين من العاصمة.
وقد رفعت في المسيرة العديد من الشعارات المنددة بالفساد والمجرمة للمتسترين عليه والمستنكرة لقمع حرية التعبير ومطالبة بعدم تجريم الحراك الاجتماعي.
وطالب المحتجون الحكومة بالانكباب على معالجة الملفات الحقيقة خاصة التشغيل والتنمية ومكافحة الفساد المتفشي بكل الادارات وبحماية المبلغين عن شبهات
الفساد وفتح تحقيق جدي ونزيه لمكافحة هذه الظاهرة .
ويتزامن هذا الاحتجاج مع محاكمة الناشطين الاجتماعيين جمال الصغروني وخالد بكاري اليوم بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد على خلفية تدوينة حول شبهة
فساد في ولاية سيدي بوزيد على مواقع التواصل الاجتماعي.