أكدت الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني ، أن الإتحاد قرر الترفيع في مبلغ الدعم المالي لتونس ليبلغ 300 مليون أورو سنويا بداية من سنة 2017 إلى غاية سنة 2010.
وشددت خلال لقائها مع وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوى اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة ، على” أن تونس شريك إستراتيجي للاتحاد ، وأن الاستثمار في حاضرها ومستقبلها وفي مستقبل شبابها، أولوية إستراتيجية لكل مؤسسات الاتحاد “، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن الوزارة.
كما أبرزت تطابق وجهات نظر الطرفين بخصوص الوضع في ليبيا وضرورة العمل على دعم السلم في المتوسط، مشيرة الى أن كل أعضاء الاتحاد الأوروبي يدعمون بالإجماع منح تونس مرتبة الشريك المتميز ويؤيدون دفع الشراكة معها في كل المجالات.
من جهته ، أكد وزير الشؤون الخارجية، أن اللقاء الذي جمعه بموغيريني ، تناول الإستعدادات للقمة الأولى بين تونس والاتحاد الأوروبي المقرر عقدها ببروكسال يوم غرة ديسمبر 2016، وللمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والإستثمار الذي سينعقد بتونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016، إضافة إلى الوضع في ليبيا.
وأعرب عن أمله في أن تفضي قمة بروكسال التي سيلقي خلالها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي خطابا ويلتقى رؤساء مؤسسات الإتحاد الأوروبي الثلاث، إلى نتائج ملموسة تؤكد مدى مساندة الاتحاد لتونس، مبينا أن الأفكار التي تقدمت بها تونس لإعطاء مزيد من الدفع للعلاقات الثنائية مع الاتحاد وجدت كل الدعم والمساندة من المفوضة الأوروبيةن وفق ذات البلاغ.
. يذكر أن فيديريكا موغيريني التي تؤدي زيارة عمل إلى تونس يومي 01 و02 نوفمبر 2016 ستحضر الاطلاق الرسمي للمشروع المندمج لإزالة التلوث من بحيرة بنزرت الذي سيشرف عليه رئيس الحكومة يوسف الشاهد ويحضره بالخصوص الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي.