خرج آلاف المغاربة إلى شوارع مدينة الحسيمة أمس الاثنين لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على مقتل بائع السمك، محسن فكري طحنا، في شاحنة لجمع النفايات بعدما حاول استعادة سلعته التي صادرتها الشرطة.
وأصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس تعليمات صارمة بمحاسبة من يثبت تورطه في مقتل تاجر الأسماك، وأمر بفتح تحقيق في الحادثة التي أثارت موجة غضب في عدد من المدن.
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، عزمه كشف ملابسات مقتل بائع سمك سحقا في شاحنة لجمع النفايات في شمال المغرب، وعلى “معاقبة المسؤولين عن هذه المأساة”.
وتعود وقائع الحادثة إلى الجمعة 28 أكتوبر، بعدما صادرت السلطات المحلية داخل ميناء مدينة الحسيمة المغربية سلعة الشاب، محسن فكري، بحجة أن السمك الذي كان يبيعه ممنوع صيده.
ووفقًا لروايات نشطاء مغاربة على وسائل التواصل، فإن أحد رجال الشرطة رمى سمك البائع في شاحنة نفايات ما دفع الشاب إلى إلقاء نفسه في الشاحنة احتجاجا على مصادرة سلعته.